تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورة ظهر فيها اقتياد أحد قوات الفصائل الفلسطينية، لجندي إسرائيلي، رغم الهدنة الإنسانية، التي بموجبها جرى وقف إطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال والنساء والعجائز بقطاع عزة مؤقتا.
حقيقة الصورة المتداولة
وبالبحث عن حقيقة الصورة المتداولة، تبين أنها صحيحة لكن قصتها مختلفة، حيث إن الصورة تعود إلى ما يقرب من 5 سنوات، خلال تدريب الفصائل الفلسطينية تحت عنوان «الصمود والتحدي» حسب ما نشره موقع «سبوتنيك».
في عام 2018، أجرت الفصائل الفلسطينية، تدريبًا تحت عنوان «الصمود والتحدي»، عن طريق ارتداء جزء منهم زي قوات الاحتلال الإسرائيلي والجزء الآخر ارتداء زي الفصائل الفلسطينية، وهو ما ظهر في الصورة المتداولة.
تدريب الفصائل الفلسطينية
إذ ظهر في الصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شخصان في زي عسكري أحدهما يحمل سلاحًا ويمسك بالآخر، وعلق عليها البعض أنها فرد من الفصائل الفلسطينية وهو يقتاد أحد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وقد دخلت يومها الثالث بحلول اليوم الأحد، والتي تم التوصل إليها برعاية مصرية قطرية أمريكية، عقب 49 يومًا من الحرب العنيفة التي شنتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، وأسفرت عن الآلاف من الشهداء والمصابين.
الهدنة الإنسانية
وتكثف الأطراف التي توصلت إلى هذه الهدنة اتصالاتها مع مختلف الفاعلين من أجل تمديدها لعدة أيام أخرى، لعلها تكون فرصة كافية ليلتقط أهالي القطاع أنفاسهم، ويتم إدخال أكبر قدر من المساعدات إليهم، وسط آمال مصرية بإمكانية تطويرها إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.