انتشرت بعض الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفيد بوفاة مشردة فيصل الشهيرة «لقاء»، والتي أثارت قصتها جدلاً واسعًا، البعض تعاطف معها، بينما الآخرون نظر إلى ماضيها القديم، قبل أن تخرج للرصيف الذي احتضنها لعدة أشهر، والانتقال للعيش في دار معانا لإنقاذ إنسان، ثم مستشفى العباسية والخروج منها.
حقيقة وفاة مشردة فيصل
لا زالت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، أبرز المهتمين بقضية مشردة فيصل «لقاء»، حتى بعد خروجها من الدار، إذ كشف محمود وحيد، رئيس مجلس الإدارة، لـ«»، عن حقيقة الشائعات المتعلقة بوفاتها، مؤكدًا أن بعض الأحاديث ظهرت عن وفاتها أثناء استقلال قطار من القاهرة لأسوان: «كان في كلام انتشر إنها نطت من القطر وماتت، والكلام ده ماحصلش وطلع شائعات، لأننا جالنا بلاغات إنها موجودة في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية».
آخر ظهور لفتاة فيصل في منطقة مسطرد
يؤكد «وحيد» أن المؤسسة تلقت بلاغات تفيد بتواجدها بموقف مسطرد، موثقين وجودها بالصور، وانتقلت معانا لإنقاذ إنسان، من أجل آخذ الفتاة ولكنهم فوجئوا بعدم وجودها، ولكن الصور أكدت عدم وفاة لقاء مشردة فيصل: «اتأكدنا من وجودها هناك لما الصور وصلت، لكن لما روحنا مالقينهاش».
آخر تعامل بين «لقاء» ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
كان آخر تعامل بين المؤسسة ولقاء منذ حوالي شهرين، عندما جاءت تطلب أموالاً لتستأجر إحدى الغرف، قبل أن تختفى أخبارها وتنتشر شائعات وفاتها، بحسب حديث «وحيد»، لـ «».