صورة نشرتها الفنانة إلهام شاهين عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستجرام»، تجمع الكاتب المسرحي والروائي والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، كاتب مسرحية «المومس الفاضلة»، التى قدمتها سيدة المسرح العربى سميحة أيوب على خشبة المسرح القومي فى فترة الستينات، مع بعض أدباء ومثقفي مصر.
هيكل دعاه إلى مصر.. والحكيم من أبرز الحضور
الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، الذي كان رئيس تحرير جريدة الأهرام وقتها، كان صاحب دعوة جان بول سارتر لمصر.
اللقاء النادر الذي جمع الروائي الفرنسي جان بول سارتر مع مثقفي مصر شمل أيضًا الكاتب والأديب توفيق الحكيم الذي يعد واحدا من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية في تاريخ الأدب العربي الحديث.
شمل لقاء الأدباء المصريين مع كاتب مسرحية «المومس الفاضلة» المحامي والكاتب المسرحي لطفي الخولي، التي نالت أعماله صدى سياسيا وفنيا، فجانب كتاباته السياسية، تحولت بعض كتاباته إلى أعمال فنية كفيلم «ثمن الحرية»، كما جمع اللقاء الكاتب والمفكر المصري علي السمان.
إلهام شاهين: لا نعرف سبب غضب البعض من كلمة «مومس»
وكشفت الفنانة إلهام شاهين، في تصريحات خاصة لـ «» عبر بث مباشر، أنه في الستينيات من القرن الماضي، كانت هناك روايات لكتاب كُبار أبدعوا في عالم الأدب والثقافة والفن مثل ثروت عكاشة ومصطفى محمود وإحسان عبدالقدوس، وشهدت هذه الفترة ازدهارا للفن والثقافة المصرية، «الفن والثقافة كان أغلى ما نمتلكه بعد حضارتنا وتراثنا العريق جدًا، الفن والثقافة المصرية والسينما والمسرح المصري هو الأعرق في المنطقة».
وأوضحت الفنانة إلهام شاهين، أنها لا تعلم حتى الآن سبب غضب البعض من لفظ «المومس» إذ ذكر في حديث عن النبي عليه السلام، في صحيح البخاري، «وبعدين فيه مسرحية عشان يطلع نائب يطالب بوقفها؟»