| حكاية من الزمن الجميل.. رشدي أباظة ضرب الرصاص على منزل مريم فخر الدين

حكايات عديدة منذ سنوات عاشها الفنانون، مواقف كوميدية وظريفة قصها العديد من الفنانين للمرة الأولى على شاشات التلفزيون من خلال البرامج الحوارية المختلفة، منهم الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، واحدة من أشهر فناني جيلها وكانت أقربهم للجماهير، والتي قصت مواقف طريفة عديدة جمعتها بالفنان القدير الراحل رشدي أباظة، فلها حكايات وصولات وجولات في جعبتها، مثلها مثل عدد كبير من فناني الزمن الجميل.

مريم فخر الدين، أو «حسناء الشاشة» كما يطلق عليها، حكت قصصًا ومغامرات جمعتها بـ«دنجوان الشاشة العربية» خلال حوار مع الإعلامية القديرة صفاء أبو السعود عبر فضائية «ART»، حيث حكت أن رشدي أباظة كان يعشقها بشكل جنوني، وذات مرة جاء لها أسفل منزلها، وضرب الباب بالرصاص لفتحه، تروي: «فوجئت ونزلت من باب المطبخ جري، إحنا بينا قصص وحواديت كتير بس أنا لا يمكن أتجوز ممثل، لأن لو قال لي بحبك هحسه بيمثل، هيقول دول كلمتين لزقوا في بوقه من التمثيل وجاي يقولهم ليا».

مغامرات رشدي أباظة ومريم فخر الدين

مواقف لا تنتهي جمعتهما، فبعد الانتهاء من تصوير أحد الأفلام، كانت نجلاء بدر معهما في الفيلم، وفي آخر يوم، عزمتهما والدة نجلاء فتحي على الغداء، وكانت «مريم» تقطن وقتها في الزمالك، وكانت متزوجة وقررت ألا تذهب للغداء، فتروي: «وأنا مروحة لقيت رشدي قافل الحارة ومرضاش يخليني أروح، اضطريت أروح اتغدى عند نجلاء، وكان سِكر، وإحنا مروحين لقيته ركب عربيتي ورايا ومسكني من إيدي وقال لي لازم أخدك دلوقتي عند المأذون أتجوزك».

محاولات للتخلص من زن «أباظة».. وحيلة 

محاولات عديدة من «مريم» للتخلص من «زن» رشدي أباظة، ولكن دون جدوى، فقررت أخذه إلى شقتها في الجيزة، وتركته هناك وخرجت من الباب الخلفي: «أخدته في شقتنا في الجيزة وقعدته في الصالون ورحت طالعة من المطبخ على بره وسبته في الشقة، وروحت مروحة على الزمالك ونمت وسبته».

اقرأ.. حكاية من الزمن الجميل.. فريد شوقي وكريمة مختار دويتو فني بدأ بطلب غريب

وفي اليوم التالي ذهبت هي ووالدتها إلى شقتها بالجيزة، فوجدته جالسًا يأكل: «لقيته قاعد جايب ويسكي وبياكل، فوالدتي قعدت معاه شوية، ولما نزلنا ركبنا العربية بتاعتنا بسرعة وعدينا الإشارة قبله وهو وقف في الإشارة وروحنا».