| حكاية من الزمن الجميل.. سر رفض مديحة يسري تقبيل يد الملك فاروق

تقبيل يد الملك فاروق الأول أثناء فترة حكمه كانت من بين العادات المعروفة خلال الحفلات سواء من قبل الفنانين أو الوزراء أو الحضور، لكنه واجه في بعض التوقيتات رفضا لإجراء ذلك الفعل حفاظا على الكبرياء وشجاعة من الشخص. 

مديحة يسري تروي قصة عدم تقبيلها ليد الملك فاروق 

الفنانة الراحلة مديحة يسري، سمراء النيل، من بين الفنانات اللاتي رفضن تقبيل يد الملك فاروق في إحدى الحفلات، بحسبما روته خلال لقاء لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا» على شاشة «ART» وأُعيد نشره عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب». 

وقالت «يسري» خلال البرنامج إنها تلقت اتصالا هاتفيا من الفنان سليمان نجيب، والذي كان مدير لدار الأوبرا المصرية وقتها، من أجل حضور حفلة في حضور الملك فاروق الذي كان متبع تقبيل يده من قبل الحضور، متابعة: «كل حد يشوف الملك يقبل إيده وأنا طلعت السلم وسلمت عليه ونزلت».

موقف مديحة يسري جعل مدير دار الأوبرا المصرية آنذاك، يذهب لها من أجل عتابها، راوية: «قالي إيه اللي انتي عملتيه ده مش شايفة الوزراء وكل الموجودين»؛ لترد عليه بأنها في حال علمها بأن شرط الحضور تقبيل يد الملك لم تكن لتحضر. 

اقرأ أيضا: حكاية من الزمن الجميل.. دور رفضه عزت العلايلي بسبب آية قرآنية 

وبعد دقائق وعند وجود «مديحة» في المكان المخصص للطعام وجدت الملك فاروق خلفها، قائلة: «لقيته بيسألني إنتي مديحة قولت أه ضحك ومشي .. بصراحة مبحبش أي حاجة تيجي على كرامتي مهما كانت ودايما بحب المبادئ أمشي عليها حتى وقت ما طلب علي بدرخان الرقص معايا رفضت لأني متزوجة».