ظهر مع الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، وحققا معًا ثنائية طريفة وكوَّنا فرقة خاصة بهما، واشتهر بالعديدة من المونولوجات، وشارك في الأعمال السينمائية بالأبيض والأسود، فـ«شكوكو» أو الفنان محمود شكوكو، اشتهر اسمه بشكل واسع، وأصبح لفظ شكوكو معروفًا لدى الجميع نظرًا لما قدمه.
«شكوكو» خلال أحد اللقاءات التلفزيونية عبر فضائية «TEN» مع الفنان القدير سمير صبري، سأله «سمير» عما إذا كان أحد طلب منه تغيير اسمه عندما أصبح يعمل في الفن، فرد «شكوكو» قائلًا: «مفيش مرة حد طلب مني أغير اسمي، بس مرة كنت مركب سِنة دهب، قابلني الفنان حسين المليجي، خادني عنده في قلب المسرح، وقال لي أنت عال العال، وجسمك وشكلك وصوتك قوي بس لازم تخلع السِنة»، فخلع «شكوكو» سِنة الذهب ورفض تغيير اسمه، حسب قوله.
اقرأ أيضًا.. حكاية من الزمن الجميل.. رشدي أباظة ضرب الرصاص على منزل مريم فخر الدين
اكتشاف موهبة شكوكو كان على يد مدير الإذاعة المصرية سابقًا محمد فتحي، وذلك خلال حفلة عيد ميلاد، حيث كان شكوكو يعمل نجارًا مع والده: «كنت بشتغل نجار مع والدي، ولما محمد بيه فتحي سمعني، وكانت بداية الاكتشاف من هنا، وكان عندي ورشة وسبتها واشتغلت في الفن والورشة دلوقتي بقى ماسكها أخويا، واسمها ورشة شكوكو»، بحسب قوله خلال اللقاء التليفزيوني.
وكان أول أجر حصل عليه محمود شكوكو هو «قرشين صاغ»، لكنه كان يكسب بشكل كبير من مهنته وورشته: «كنت شغال عنده واحدة اسمها فاطمة في الموالد، بروح لها الجيزة أركب بـ12 مليم رايح و12 مليم جاي وبتديني قرشين ساغ، بس كنت بكسب من صنعتي وكنت كسيب، ممن أخد 25 قرش في اليوم وقتها كان مبلغ كبير»، وكان مُتخصص في كل أشكال النجارة من أبواب ونوافذ وموبيليا وغيرها: «كنت نجار ناصح زي والدي، وكنت بغني في الورشة لأم كلثوم وعبد الوهاب، كل ما أسمع أغنية كنت أرددها».