علاقة من نوع خاص جمعت الفنان الراحل أحمد راتب بزوجته السيدة فيرا يوسف، حيث وصفها في أكثر من لقاء تلفزيوني، بأنها صمام الأمان في حياته، فضلا عن كونها آمنت بموهبته منذ اللحظة الأولى، رافضة رغم ضيق الحال بالبداية، أن تكون مسيرته الفنية غير معروفة.
تفاصيل تلك العلاقة سبق وتحدث عنها أحمد راتب في لقاء له عبر برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبو السعود المذاع عبر شاشة «ART»، والذي أعيد نشره عبر القناة بمنصة «يوتيوب»، قائلا إن زوجته هي الأساس خاصة في دعمه وتخفيف ما يشعر به: «عيبي الوحيد هو خوفي من بكرة رغم إني مؤمن لكن خوفي ده كان يخليني أقبل أي عمل وأي دور.. خوفي من بكره إني أحس بالعجز تجاه أي شئ لكن زوجتي مؤمنة جدا وهي بالنسبالي صمام الأمان».
أبرز مواقف أحمد راتب في بداية حياته
وروى «راتب» أبرز المواقف في بداية حياته تحديدا بعد زواجه بـ 4 أشهر، حينما جاءه أول دور في السينما مع الزعيم عادل إمام، قائلا: «كنت لسه متزوج وعايش من نقطة الفرح وجالي أوردر مكتوب عليه الأستاذ أحمد راتب من المخرج محمد عبدالعزيز، والشركة اللبنانية للتجارة والسينما».
لم يكن «راتب» وزوجته يعلمان الشركة وطبيعتها وتوقعا أن الدور عبارة عن مشاركة بإعلان، وهو الأمر الذي لم تقبل به «فيرا» إيمانا بموهبة زوجها ورغبة منها بأن يظهر بشكل معروف، بحسب ما قاله الفنان الراحل، متابعا: «وأنا خارج نازل من البيت لحد باب الشارع مشيت ورايا حافية القدمين تترجاني لو إعلان اوعي أعمله.. وتقولي متبوظش نفسك مش عايزين فلوس إحنا كويسين لكن لو دور أعمله».
وعندما ذهب أحمد راتب للقاء المخرج والشركة المنتجة تفاجأ بدوره في عمل يجمع كلا من عادل إمام، وآثار الحكيم.