قرابة الـ270 عملا فنيا قدمتهم الفنانة الراحلة مريم فخرالدين، في مسيرتها الفنية بينهم فيلم واحد فقط جمعها مع المخرج يوسف شاهين، والذي قررت بعده عدم العمل معه.
كواليس فيلم «شيطان الصحراء»
«شيطان الصحراء»، هو اسم الفيلم الذي جمع عمر الشريف ومريم فخر الدين عام 1954، بتأليف حسين حلمي المهندس وإخراج يوسف شاهين، والذي حدث خلاله مجموعة من المواقف التي أغضبت مريم فخرالدين فضلا عن إفساد عدد من المشاهد أثناء التصوير.
كواليس الفيلم السينمائي روتها الفنانة مريم فخر الدين، خلال لقاء لها في برنامج «ساعة صفا» عبر قناة «ART»، والذي أعيد نشره عبر موقع الفيديوهات القصيرة «يوتيوب»، قائلة إن وقت تصويرها للفيلم كانت متزوجة من الفنان محمود ذو الفقار، ووقتها رأت أسلوبا في الإخراج مختلفا، حيث وضع الكاميرا في الحفر وفوق ظهر الحصان من أجل التقاط صور حية ومختلفة.
وتابعت الفنانة مريم فخرالدين، حديثها: «كنا بنصور طول اليوم من غير ولا أكل ولا مياه ومشاهد خارجية منهم مشهد مفروض أنا قاعدة على هضبة جنب الحصان وصورنا المشهد لكن المصور عايز يعيده تاني عشان سحابة».
إعادة المشهد عرضت «مريم» لموقف سخيف حيث تبول الحصان على وجهها ووقتها عطل التصوير بسبب غضبها، معبرة عن ما شعرت به وقتها: «كرهت اليوم اللي اشتغلته ومشتغلتش معاه تاني.. عايز حد مضحي بحياته وأنا شايفة إني مينفعش اتعب نفسي لحاجة متستهلش».
أحداث فيلم «شيطان الصحراء»
وتدول أحداث فيلم «شيطان في الصحراء» في مجتمع قبلى قديم، يقرر الوالي «زيد» زيادة الضرائب على الأهالي، ويرسل رجاله من أجل خطف النساء، ومع الوقت تزداد قوته وبطشه، يصل طغيانه إلى قبيلة بني مازن ويقتل شابا من القبيلة على يدي رجاله، مما يدفع بصديق له إلى الانتقام من الطاغية، يرتدى «عصام» ملابس تخفى وجهه، ويركب جواده، ويتصيد رجال الطاغية، مما يؤرقه، يتمكن «عصام» من إنقاذ الحسناء «دلال» بعد أن اختطفها رجال الطاغية.
تقع الفتاة في حبه، وتحاول كشف الوجه عن اللثام، يستدعيه الطاغية ويكتشف سره في قصره لكن عصام يهرب من القصر، ويستجمع جيشا من الفرسان يهاجمون القلعة التي بها الطاغية والتي أسر فيها دلال، يتمكن جيش الفرسان من مقاتلة رجال الطاغية ويتولى عصام الحكم ويتزوج من دلال.