وسط أيام عيد الأضحى المبارك، وسعادة المصريين بتلك الأيام، تظهر فرحة أخرى بوجود منتخب مصر الأولمبي في طوكيو، لخوض الأولمبياد بعد التفوق الإفريقي للاعبين، ليصبح العيد عيدين، خاصة بعد تحقيق نتيجة جيدة، اليوم، أمام العملاق الإسباني، والذي يلعب أغلب عناصره في أقوى فرق العالم، مثل «بيدري، منجويزا إيريك جراسيا لاعبا برشلونة، وسيبايوس لاعب أرسنال» وغيرهم، ولكن المتنخب بقيادة شوقي غريب ابن المحلة استطاع التعادل مع إسبانيا في أول مباريات البطولة.
شوقي غريب «محلاوي».. وصل أولمبياد طوكيو ووقف أمام إسبانيا
ليس محض صدفة أن يحقق شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، والذي كان لاعب كرة قدم سابق بنادي غزل المحلة، نتيجة مبهرة أمام العالم في طوكيو، بعد أن اقتنص نقطة ثمينة من الفريق المرشح للفوز بالأولمبياد، من خلال خطة محكمة توازن فيها بين الدفاع والهجوم، وأحكم قبضته على اللقاء بتبديلات حكيمة، بل يبدوا أن ذلك هو الطبيعي لأبناء المحلة، خاصة حينما يتعلق الأمر بأولمبياد «طوكيو» بالتحديد، ليظهر معدنهم القوي ويبهروا العالم هناك.
قبل 57 عاما، كان الحارس فتحي خورشيد ابن غزل المحلة، هو حديث الصحافة اليابانية، بعد أن حقق بطولة قوية، وساهم في تحقيق منتخب مصر الأولمبي آنذاك المركز الرابع، بعد مساهمته في التصديات في عدد كبير من اللقاءات، كان أبرزها أمام البرازيل بالتعادل بهدف لمثله.
فتحي خورشيد.. حارس غزل المحلة الذي أبهر صحافة طوكيو
أولمبياد طوكيو عام 1964، كانت شاهدة على تألق فتحي خورشيد، والتي تفوقت خلالها مصر على كوريا بـ10 أهداف وغانا بـ5 أهداف، ومن قبلها ساهم في الأولمبياد بروما عام 1960، ولعب فتحي خورشيد حارس غزل المحلة لقاءي بلغاريا «0 – 2» وتركيا «3 – 3».
وتمكن «خورشيد» ابن غزل المحلة من إبهار العالم، وحصل على لقب ثاني أفضل حارس في أولمبياد طوكيو، وفقًا لما رواه عبد الستار علي، لاعب المحلة السابق، في حوار له على قناة صدى البلد، مؤكدًا أنه كان واحدًا من أفضل حراس مصر وحارس أسطوري، ودائمًا ما أشاد به عادل هيكل حارس مرمى الأهلي السابق.
أبناء المحلة وطوكيو، بينهما علاقة من النجاح والإبهار، دائما ما يتألقون هناك، وكأن «طوكيو» هي كلمة السر لإخراج أفضل ما بداخلهم، وسط تمنيات كبيرة بإكمال شوقي غريب ابن المحلة مشواره في الأولمبياد والوصول لأبعد نقطة برفقة شباب الأوليمبي.