«أصدقاء النادي» هكذا جاءت البداية بين الأصدقاء الثلاثة الذين اتخذوا من النادي مكانًا مناسبًا للقاءات مستمرة ممتعة بينهم، يدور بداخلها كل ما يسعد قلوبهم، فرغم كونهم على المعاش إلا أن ذلك لم يكن عائقًا أمام تجمعهم واستعادة ذكرياتهم سويًا.
منذ عدة سنوات، اعتاد المهندس محمود عبدالجواد والمهندس أشرف لطفي والمهندس محمد عبدالفتاح، المجيء للنادي برفقة أولادهم الذين خضعوا لتدريبات رياضية متعددة، ليتحول الأمر بين الأصدقاء الثلاثة إلى نزهة ترفيهية تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي.
فمنذ ذلك الوقت، اعتاد الأصدقاء الثلاثة على لقاء بعضهم بعد تقاعدهم على المعاش، هكذا تحدثوا مع الإعلامي أحمد يونس في برنامجه «أتوبيس السعادة» على قناة «DMC».
معرفة سنوات وصداقة باقى العمر
وقال المهندس محمود عبدالجواد، إنه تعرف على زملائه في النادي منذ سنوات واشتركوا في الجيم ومارسوا الرياضة مع بعضهم البعض، متابعًا: «عددنا كان كبير وكنا مجموعة من الأصدقاء حوالي 20 شخص، وبعضنا توفي من فترة وإحنا اللي باقيين، وكلنا قريبين من بعض إلى حد ما في المستوى الاجتماعي، ولقينا إن شغلنا أثر على حياتنا وتصرفاتنا بعد ما كبرنا».
وأوضح المهندس أشرف لطفي، أن الحياة قبل الـ60 عامًا تكون مجهدة ومليئة بالتعب، ولكن بعد الخروج عن المعاش تجد نفسك تحصد نتيجة عملك على مدار سنوات طويلة، مضيفًا: «أولادنا وأحفادنا حوالينا دايمًا لأننا اتعودنا على لم الشمل، وهي أحلى صفة في المصريين بشكل عام، وقعدتنا مع بعض بالدنيا كلها».
الموسم الرابع من «أتوبيس السعادة»
ويذاع حاليًا الموسم الرابع من برنامج «أتوبيس السعادة» في موعده المحدد يوم الجمعة في الساعة الواحدة ظهرًا، ويقدم البرنامج فقرة جديدة بعنوان «بوسطجي السعادة» التي تهدف لمزيد من إسعاد الناس ونشر السعادة والبهجة.
والبرنامج من إخراج وليد الرفاعي، ورئاسة تحرير هدى رشوان، وتم إذاعة ثلاثة مواسم من «أتوبيس السعادة» ويجرى حاليًا تصوير الموسم الرابع، كما إنه يسلط الضوء مصادر البهجة والسعادة من خلال الأشخاص الحريصين على ذلك ويعملون على خدمة المحتاجين وإسعاد غيرهم ويتم تكريمهم، فضلًا عن ذلك يسعى البرنامج لإسعاد الأطفال من خلال فقرة تستهدف الأطفال وتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة في إطار كوميدي ومناسب لعمر الأطفال.