| حكاية 4 أصدقاء اجتمعوا على محاربة السرطان: لسه فيه أمل

نماذج من الإرادة والتحدي والتصميم والإصرار للعبور من المراحل الصعبة، مرحلة تتحول من نقطة ضعف إلى نقطة قوة كبيرة، ليس فقط لأنفسهم ولكنها تلهم غيرهم من الأشخاص المحيطين بهم، خاصة المقربين منهم أو الذين يتعرفون عليهم على مدار هذه الرحلة، وتكوين صداقات من خلالها.

4 أصدقاء حاربوا السرطان بقوة

أبطال القصة 4 أصدقاء محاربين للسرطان بأنواع مختلفة خاضوا خلالها رحلة علاج طويلة وصعبة بها تحديات مختلفة، لكنهم استطاعوا بقوتهم وقوة إيمانهم وإيرادتهم بأن يتخطوا المرحلة الصعبة ويكونون نموذجاً ملهماً للجميع.

منال أحمد أصيبت بالمرحلة الثالثة من سرطان الثدي بجانب بعض الأمراض التي صعبت من العلاج، تحكي تجربتها في العلاج وذلك خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، قائلة إنها بالصدفة شاهدت إعلان مستشفى بهية في التلفاز، فقررت الذهاب للكشف بالرغم أنها لم تعاني من أي أعراض ولكن اتضح بأنها مصابة بـ 5 أورام كبيرة، واستئصلت الأورام كاملة.

محمد فؤاد أصيب بسرطان الدم، يحكي أيضا قصته مع العلاج، قائلا إنه اكتشف إصابته بالمرض في 2008، حيث اكتشف بوقوع بقع زرقاء في الجسم وإرهاق دائم وتعرق في الليل، ما اضطره للكشف، حيث اعتقد أن البقع نتيجة لاصطدامه بشيء، لكن اتضح بأن كرات الدم البيضاء مرتفعة للغاية، وفي ذلك الوقت أطباء أمراض الدم معدودة، واستمرت رحلة العلاج حتى اليوم.

منى مكي أصيبت بسرطان القولون والمعدة، إذ اكتشفت إصابتها منذ 12 عاما، عندما بدأت في القيء باستمرار، حيث اعتقدت أن معدتها بها مشكلة، وبعد ذلك قررت اللجوء لطبيب الأورام، فأجرت العملية واستئصلت جزءاً من المعدة، وبدأت من هنا رحلة العلاج، والتي ساندها فيها أمها ثم أصدقاؤها الثلاثة.

لحظة إدراك الشخص بالمرض الخبيث

إيمان أبوالعلا أصيبت بـ سرطان الغدد الليمفاوية، أوضحت أن لحظة الاكتشاف عند أي شخص لا يدرك خلالها أي شيء، وما سيحدث بعد ذلك، ومن ثم يحتاج إلى شخص مر بالتجربة نفسها لكي يشعر بأنه مثله ومر بالمرحلة.