حمامات كليوباترا في شاطئ الغرام بمحافظة مطروح، تعد أحد أهم المقاصد السياحية للمدينة الساحلية، إذ كانت شاهدة على أشهر قصة حب في التاريخ بين الملكة كليوباترا ومارك أنطونيو أحد شركاء الحكم الرومان، ويقصدها السياح وزوار المحافظة لما تتميز به من مناظر طبيعية وتشكيلات صخرية متنوعة.
حمامات كليوباترا في مطروح
محمد دربالة، الخبير السياحي وعضو نقابة المرشدين السياحيين، قال إن كليوباترا السابعة تعتبر من أشهر ملكات مصر، لأنها تعتبر ثاني امرأة حكمت البلاد في العهد البطلمي، موضحًا أن الملكة كليوباترا والملك بطليموس الثالث عشر حكما مصر أكثر من 15 عاما.
كما أوضح «دربالة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC»، أن الملكة كليوباترا كانت سيدة جميلة تتحدث عدة لغات، ما تسبب في شهرتها خلال العقود القديمة.
واحة سيوة غنية بالأشجار والمعابد
وتقع حمامات كيلوباترا في مرسى مطروح، على الطريق إلى واحة سيوة الغنية بالأشجار وتضم بعض المعابد مثل معبد الآله رع، وكان كل ملوك مصر منذ بداية عصر الإسكندر الأكبر لديهم رحلة تسمى رحلة دينية إلى الواحة، إذ أنه يتم تتويج الملكة بها، كما أنها تضم مزارات سياحية متعددة.
ومن الروايات المتداولة عن حمامات كليوباترا الشهيرة، أن سبب تسميتها يعود إلى ملكة مصر كليوباترا ذات الجذور البطلمية، التي انتحرت عام 1930 قبل الميلاد، وعمرها 39 عاما، بعد قصة حب مع القائد الروماني أنطونيوس، بحسب الخبير السياحي.
وعقب مقتل يوليوس قيصر حاكم روما، وجهت الملكة الدعوة إلى القائد لزيارة مصر، واستجاب لها، وقد أعجب بجمالها وتزوجا، وكانت الملكة تستخدم هذا الحمام الصخري للاستحمام بمياه البحر بعيدا عن الأعين، لذلك سمي باسمها.