| «حمدي» مريض بالالتهاب السحائي وفاقد للوعي.. وعمه: ابني بين الحياة والموت

لم يكن حمدي كمال يعاني من أي أمراض، ليلاحظ عليه أهله فجأة ومنذ شهرين أنه مصاب بالحمى الشديدة، كان الأمر في البداية بالنسبة لهم مجرد دور وسيزول، ولكن ما حدث بعد ذلك أفقدهم عقولهم، إذ بدأت أعراض غريبة تظهر عليه، فأصبح يواجه صعوبة في الحركة، وثقلًا في اللسان، وبعض الحواس الأخرى، لينتبه الأهل لذلك فذهبوا به إلى المستشفى على عَجَل.

حمدي كمال، 22 عاما، تفاجأ أهله بعد أن أودعوه المستشفى بأنه مصاب بمرض الالتهاب السحائي في المخ، وبعد التنقل به من مستشفى إلى آخر، تدهورت حالته أكثر، ليفقد بعد ذلك الحركة بالكامل ويدخل في نوبة غيبوبة، لا يشعر بها من أي شيء ولا يستطيع الكلام ولا الحركة.

تنقله بين مستشفيات الإسكندرية

يعمل والد الشاب باليومية، وحالته المادية لا تكفي للتنقلات والرعاية الكبيرة التي يحتاجها ابنه، حسبما روى عمه شوقي حمدي لـ«»: «اتنقلنا بيه من مستشفى لمستشفى بسبب عدم وجود الإمكانيات اللازمة لحالته، وكل يوم يطلبوا مننا الحقن وهي تمنها غالية، وقالولنا محتاج دم بلازما، وده سعره كان غالي جدًا لدرجة إننا استلفنا عشان نجيبه»، لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يحتاج فيها الشاب إلى جلسات البلازما، بل أجريت له إلى الآن ما يقرب من 7 جلسات كلها يتكلفها أهله مع ما يعانوه من فقر شديد.

وبعد معاناة الأهل مع التكاليف الكبيرة، والحزن على حالة ابنهم، اكتشفوا مؤخرًا بعد فحص قاموا به بأن 60% من خلايا المخ لديه مدمرة.

مطلب الأهل

ليس لأهل الشاب المريض مطلب إلا أن يرو ابنهم معافى أمامهم، والذي يحتاج إلى كثير من الرعاية والعلاج والتكاليف، «محتاجين إنه يتنقل لمستشفى أعلى تتكلف بمصاريفه، لأننا بنجيب العلاج على حسابنا، واحنا امكانياتنا متسمحش بالمصاريف، أو محتاجين دكتور يتبنى الحالة».