أضرار كثيرة يسببها التدخين على صحة الإنسان، منها الإصابة بسرطان اللثة والرئة، وقد تؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة، وهو ما أدركه حمدي منصور، ابن محافظة قنا، فبدأ يستغل موهبته في التصوير بالتقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية سلط الضوء من خلالها على رحلة السقوط في الدائرة المظلمة للتدخين، بداية من تناول السيجارة الأولى وحتى تعاطي المخدرات وما يتبعها من أضرار جسدية ونفسية.
التدحين وسيلة للهلاك
«للأسف أغلب الشباب إتجه لفكرة الإدمان والمخدرات أملا منهم إنهم يهربوا من المشاكل اللي بتواجههم».. قالها «حمدي»، صاحب الـ19 عامًا، ابن مركز قوص بمحافظة قنا، خلال حديثه لـ«»، لافتًا إلى أن التدخين من وجهة نظره هو وسيلة سريعة لسكة الهلاك وليس الراحة.
حاول «حمدي» الطالب بالفرقة الثانية كلية الزراعة جامعة جنوب الوادي أن يسلط ينبه الشباب إلى مخاطر التدخين والإدمان بكل أشكاله، فراح يستغل موهبته في التصوير التي تمتع بها منذ صغره وطورها مع الوقت في تسليط الضوء على رحلة السقوط ضحية في دائرة التدخين المُظلمة، بداية من تناول السيجارة الأولى، وما يتبعها من تناول بعض المواد المخدرة من باب التجربة وصولًا في النهاية إلى الاستسلام للإدمان وما يتبعه من أضرار جسدية ونفسية.
تنشيط السياحة بصور فوتوغرافية
«التدخين عمره ما بيحل مشاكل.. بالعكس بيدمر الصحة ويستهلك فلوس كتير فالشخص يلاقي في النهاية أن مشاكله زادت»، بحسب ابن محافظة قنا، وأنه عادة ما يستغل موهبته في تسليط الضوء على السلبيات لتصليحها والبعد عنها، والإيجابيات للفت النظر إليها.
إلى جانب ذلك يحرص «حمدي» على أن يسخر كاميراته لالتقاط صورًا فوتوغرافية كثيرة تُبرز جمال الأماكن السياحية وينشرها عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بِما يساعد في النهاية على تنشيط السياحة: «بلدنا حلوة وتستاهل تتشاف».