| «حمزة» مريض ضمور عضلات.. ووالده: محتاج حقن كل سنة بـ7 ملايين جنيه

بعد أن ولد «حمزة» لاحظ والداه إصابته المتكررة بمرض الإمساك، فترددا به كثيرا على الأطباء لمدة تتجازو الـ8 أشهر، ليكتشفا إصابته بتكيس في البنكرياس، ليتم تحويله إلى أطباء المخ والأعصاب، لمعالجة عدم قدرته على الحركة، أو حتى الاعتدال إذا وقع على أحد جانبيه، ظلت الشكوك ترواد أطباء الأعصاب بأن الطفل قد يكون مصابًا بمرض ضمور العضلات، لكنهم لم يتأكدوا من ذلك إلى بعد إجراء عددا من التحاليل الطبية، فأجريت التحاليل وتم إرسالها إلى ألمانيا، ليكتشفوا بعد شهرين أن الطفل ابن الـ3 سنوات مصابا بضمور العضلات.

حمزة أحمد يبلغ من العمر حاليًا 3 سنوات وشهرين، بعد أن اكتشف والده إصابته بضمور العضلات سعى إلى علاجه وفقا له: «سعيت في إجراءات أخذ الحقنة أم 40 مليون جنيه، على نفقة الدولة، أو إني افتح حساب للتبرع، وحددنا له معاد عشان ناخد الحقنة، لكنهم رفضوا بسبب إن سنه تجاوز الـ3 سنين».

بديل الحقنة

لم يكن أمام والد الطفل ابن محافظة كفر الشيخ، إلا بديل واحد لهذه الحقنة يمكن أن يوقف مرض ابنه عن التطور لأطول فترة ممكنة، وهو جرعات متعددة من الحقن كل 3 أشهر مدى الحياة: «لقينا إن الحقنة البديلة مينفعش يخدها مرة واحدة، وسعر تكلفتها يصل إلى 7 ملايين في السنة، ومحتاج ده مدى حياته، فاضطريت إني ألغي حسابات التبرع، لأني مش هينفع الحساب يبقى بشكل مستمر».

التكفل بعلاج حمزة

أخذ والد الطفل بعد ذلك في السعي من أجل أن تتكفل الدولة بعلاج ابنه طوال حياته، بعد أن فشلت محاولة جمع التبرعات له، فقدمت الطبيبة المسؤولة عن الحالات المشابهة لحالة «حمزة» في القرية، تقريرًا من أجل تكفل الدولة بنفقة العلاج وفق والده: «اتصلوا بينا وقالولنا إن حمزة هيتصرف ليه الحقنة على نفقة الدولة، لكن محددوش له معاد، وبنعطيه أدوية تساعد على عدم تطور حالته لغاية ما يتم صرف الحقنة له».