| حمصية وفولية بالصلصال الحراري.. «هبة» تفرح الأطفال بمجسمات حلاوة المولد

التشكيل على الصلصال الحراري لعمل مجسمات الملبن والحمصية والفولية كان وسيلة «هبة محمد»، صاحبة الـ 30 عامًا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، إذ أثارت تلك المصغرات إعجاب الكبار والصغار من متابعيها على «فيسبوك»، وبدأوا في الإقبال على شرائها، لاستخدامها كديكور أو لإسعاد الأطفال بها.

لم تلق هبة شغفًا للعمل في مجال دراستها بعد تخرجها في كلية إدارة الأعمال، ولذلك بدأت تبحث عن نفسها في مجال آخر تجد به طموحها وتستطيع تحقيق النجاح فيه، لتقودها الصدفة منذ حوالي 5 أعوام إلى مشاهدة أحد الفيديوهات الأجنبية حول صناعة المصغرات، حتى قررت أن تخوض التجربة بشراء الخامات والأدوات اللازمة لعملها:« حبيت أعمل مصغر بس بطريقة مصرية.. علشان كدة ربطها بالأحداث والمناسبات».

خامات صناعة مجسم حلاوة المولد

بمساعدة زوجها، بدأت في شراء الخامات اللازمة لعمل المجسمات، كالصلصال حراري والكرتون الملون، والورق الشفاف، حتى أنتجت بعد حوالي 5 ساعات مجسم متقن لعلبة حلاوة المولد، بها العديد من أنواع الحلويات مثل الحمصية والفولية والملبن، وأقراص الحلاوة البيضاء، وغيرها: «لقيت انبهار من الناس على علبة حلاوة المولد.. مكنوش مصدقين أنه مصغر مش حقيقي».

عدة خطوات مر بها صناعة مجسم حلاوة المولد حتى نراه بشكل جذاب وحقيقي، يأتي أولها في تحضير الصلصال الملون وإعداده لإستقبال الباستيل سوفت، ومن ثم تشكيل مصغر الحلاوة باليد، لتأتي آخر مرحلة، وهي إدخال الصلصال الحراري الفرن حتى يتماسك: «نفسي مشروع المجسمات يكبر.. وأقدم شغل أكتر مرتبط بكل حدث».

إقبال الأطفال على شراء مجسمات حلاوة المولد

الإهتمام بتفاصيل العمل ودقته ما تسعى إليه الفتاة خلال صناعتها حتى استطاعت أن تقدم عمل متميز يُقبل على شرائه الكثير من الزبائن: «ناس كتير بتحب تستخدم مجسمات حلاوة المولد كمغناطيس على التلاجة»، كما تسعى الكثير من الأمهات على شراء تلك المجسمات لأطفالها كنوع من الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، ونتيجة لهذا الإعجاب الكبير الذي استقبلته هبة على فنها، تمنت أن تؤسس جاليري كبير يحوي أعمال المجسمات المختلفة التي تنتجها.