مسابقة الكي الشديد
من حين لآخر عادة ما تقام بعض المسابقات الطريفة وغير التقليدية بمختلف أنحاء دول العالم، يكون القيام بها مقابل الحصول على عائد مادي كبير يحفز الكثيرين على المشاركة بها، وهو ما جاء بإحدى المسابقات الأخيرة التي تم الإعلان عنها بدولة مونتينيجرو، حيث تمت مطالبة المتسابقين بالبقاء لأطول فترة ممكنة مستلقين على ظهورهم، وهم في حالة من الخمول والكسل.
تفاصيل مسابقة الكسل والخمول
وحسب ما ذكرت وكالة «فرانس برس»، فإن المسابقة التي أقيمت في إحدى القرى بدولة مونتينيجرو، طالبت المشاركين فيها بالبقاء لأطول فترة ممكنة مستلقين على ظهورهم، وهم في حالة من الخمول والكسل، مقابل الحصول على ألف يورو، ما يعادل نحو 33 ألف جنيه.
وقالت إحدى المشاركات بمسابقة الكسل والخمول وتدعى ليديا ماركوفيتش: «البقاء في الفراش ليس سهلًا، بل متعب ذهنيًا، كان معنا ثلاثة أيضًا في المسابقة، لكنهم عجزوا عن التحمّل والقدرة على الاستكمال».
أغرب المسابقات حول العالم
وعلى غرار مسابقة التنافس في الكسل فهناك العديد من المسابقات الطريفة والغريبة التي أقيمت من قبل على مستوى مختلف من دول العالم، وذلك وفق ما ذكر موقع «travel channel» العالمي.
• مستنقع كرة القدم
يتم خلال هذه المسابقة اللعب بكرة القدم داخل المستنقعات الطينية، وبدأت هذه الممارسة كتمرين رياضي للجنود قبل عقود طويلة بعدد من دول العالم، لكنها تطورت وأصبحت بطولة دولية تقام سنويًا في فنلندا.
• الكي الشديد
الكي الشديد هو جزء من إحدى المسابقات التي تقام كل عام في مدينة ليستر البريطانية، التي يقوم خلالها كل متسابق بالكي على أكثر الأماكن تطرفًا، مثل الكي على سفوح الجبال أو في الشوارع أو تحت الماء، ويمكن خلالها التعرض للموت في بعض الأحيان.
• إلقاء الهاتف المحمول
إلقاء الهاتف المحمول هي رياضة تنافسية أخرى نشأت في فنلندا، بدأت في عام 2000، ونمت منذ ذلك الحين على المستوى الدولي، وخلالها يقوم المتنافسون برمي الهواتف المحمولة، ويتم الحكم عليهم على أساس المسافة أو التقنية، حيث تختلف الهواتف المستخدمة، ولكن يجب أن تكون أثقل من 7 أوقية، وتقام بطولة العالم لرمي الهواتف المحمولة سنويًا في مدينة سافونلينا بفنلندا.
• الركض ببراميل القطران
في كل عام تقيم مدينة أوتري سانت ماري بإنجلترا فعاليات سنوية تشمل تقليدًا يعود إلى القرن الـ17، يتمثل في حمل براميل مملوءة بمادة القطران وإشعال النار فيها أثناء السباق عبر المدينة.
ولا يمكن حمل البراميل إلا من قبل أولئك الذين ولدوا في أوتري سانت ماري أو أولئك الذين عاشوا هناك معظم حياتهم، وغالبًا ما تتنافس أجيال من نفس العائلة على مر السنين.