| «حوَّله من الغرور للتواضع».. كيف أثر المرض على شخصية خالد الصاوي؟

تصريحات مختلفة وجديدة قالها الفنان خالد الصاوي، حول كواليس علاجه من فيروس «سي» وتأثيره على شخصيته، خلال حلوله ضيفًا على برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة «ON»، موضحًا أنه كان سببًا في تحويل شخصيته وتفكيره من الغرور إلى التواضع والإيمان.. فكيف كان ذلك؟

الفنان خالد الصاوي يروي كواليس علاجه من فيروس «سي»

تحدث الفنان خالد الصاوي عن رحلة علاجه من فيروس «سي» خارج وداخل مصر، وكيف كانت هذه الرحلة صعبة ومفيدة جدًا بالنسبة له، موضحًا أنه في بداية إصابته بالفيروس راح يدخر الكثير من المال للإنفاق على علاجه خارج مصر، إلا أن كل ذلك لم يعد عليه بفائدة، وفي النهاية تم علاجه من الفيروس داخل مصر وعلى أيدي أطباء مصريين: «في الآخر اتعالجت في بلدي، وأشكر وزارة الصحة المصرية وأطباء بلدي، والمشروع العظيم الذي قامت به الحكومة المصرية لعلاج مرضى فيروس سي، والتجربة أثبتت أن الأمراض المتوطنة يجب علاجها في بلدها».

تأثير المرض على شخصية وفكر الفنان خالد الصاوي

وإلى جانب التأثير على الصحة الجسدية، كان لفيروس «سي» تأثيرًا كبيرًا على شخصية وفكر الفنان خالد الصاوي، الذي أوضح أن المرض بالنسبة كان «أوله مُهين وآخره إيمان»، وأنه قبل الإصابة بهذا المرض كان «مغرورًا جدًا» لكنه بعد هذه التجربة وصل إلى التواضع: «كنت مغرورا جدًا وكنت شايف نفسي قوي، لأن صحتي تمام وقوي ومستقل برأيي، فبتدخل التجربة تخرج بعدها بتصغر تصغر تصغر وتحترم نفسك وتؤمن بربنا وتؤمن بالقضاء والقدر وتؤمن بالرضا».

فيروس «سي» وطرق انتقاله

وكانت وزارة الصحة والسكان، أوضحت، في وقت سابق، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «التهاب الكبد الفيروسي C» من أكثر الأمراض التي تُصيب الكبد شيوعًا، ويمكن أن تُسبب أمراض حادة ومزمنة كالتليف الكبدي وأورام الكبد السرطانية.

وحول طرق انتقال فيروس «سي» أو «التهاب الكبد الفيروسي C»، فقد أوضحت «الصحة»، أنه ينتقل من شخص لآخر من خلال مشاركة الأدوات الشخصية، مثل فرشاة الأسنان والشعر وقصافات الأظافر والمقصات، وأيضًا ينتقل من الأم الحامل المصابة إلى الجنين، وعن طريق بعض الممارسات الطبية غير الآمنة، كإعادة استخدام السرنجات أو الأدوات الطبية غير المُعقمة.