تجلس في منزلها لا تقوى على اللعب، محرومة من أبسط حقوق الأطفال، لا تجري وتمرح مع من يشبهها، خشية وعكة مفاجئة تداهمها ولا تنجو منها.. هكذا تعيش سجى منذ ولادتها قبل سنة و4 شهور، حبيسة المنزل لأنها تحتاج إلى عملية زراعة كبد، مولودة بتليف جعلها طفلة غير عادية.
سجى وحيدة والديها، لم يتبق لهما سواها بعد أن رزقهما الله ببنتين أخرتين قبلها، وفارقتا الحياة بسبب ذات الحالة، ويحكي والد سجى السيد إبراهيم لـ«» أن ابنته أمامها فرصة لتعيش حياة طبيعية، وهي إجراء عملية زراعة كبد، ولكن هذه الفرصة يتبقى لها دفعة صغيرة حتى تكتمل.
سجى تقترب من بر الأمان
الطفلة صاحبة السنة والـ4 شهور، تعيش مع أسرتها في جزيرة سعود التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وتحتاج آلاف الجنيهات حتى تتمكن من أن تعيش حياتها بشكل طبيعي، وتنجو من مصير شقيقتيها اللتان فارقتا الحياة بسبب ذات المرض وحاجتهما لزراعة كبد.
عملية زراعة الكبد تتكلف مئات الآلاف من الجنيهات، ولكن سجى تقترب من بر الأمان، حسب والدها: «الحمد لله ربنا كرمنا والعملية نفسها هتتعمل وتكاليفها خلصانة وأم سجى هتتبرع لها بالكبد، لكن ناقص تكاليف الإجراءات اللي بتكون قبل عملية زراعة الكبد، ودي حاجة ضرورية والعملية مش هتتعمل من غيرها».
70 ألف جنيه تنقذ سجى من مصير مجهول
تكاليف الإجراءات التي تسبق عملية زراعة الكبد، من أشعات وخلافه، تتكلف حوالي 120 ألف جنيه، يتبقى منها حوالي 70 ألف جنيه يعتمد عليها مستقبل سجى بالكامل، لأنه لو لم يتم تجميع هذا المبلغ لن تخضع الطفلة الصغرية للجراحة.
مناشدة واستغاثة عاجلة أطلقها والد سجى، على أمل أن يتمكن من إنقاذ ابنته من مصير شقيقتيها، لتعيش حياة عادية تسعد فيها إلى آخر العمر.