«حياة كريمة» مشروع تخرج 21 طالبًا بكلية الآداب جامعة بنها، قرروا تسليط الضوء على إنجازات الدولة خلال السنوات الماضية، للمواطن البسيط وسد احتياجاته الضرورية من توفير مسكن آمن له وتعليم جيد، وغيره من الحقوق الأساسية للإنسان.
هند عبدالحليم إحدى طالبات مشروع تخرج حياة كريمة، بالفرقة الرابعة في كلية آداب قسم إعلام بجامعة بنها، في محافظة القليوبية، إذ قررت مع زملائها إظهار أهمية المبادرة للناس، والتعريف بها ومدى الإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية، فمصر تمتلك أحدث خطوط أرضي على مستوى العالم، بالإضافة إلى مجمع الخدمات في كل وحدة محلية، بحسب حديثها لـ«هدفنا كان واضحا من الأول عايزين نبين المجهود اللي الدولة عملاه، وإزاي حياة كريمة فرقت مع ناس كتير، إحنا عندنا حاجات كتير مش موجودة عند حد».
مشروع تخرج حياة كريمة
يتكون مشروع تخرج حياة كريمة من 21 طالبًا، وهي عبارة عن مجلة تسلط الضوء على مركز شبين القناطر، بعمل مسح ميداني شامل بكل ما يخص المبادرة، واحتوت صفحاتها على مجموعة من الحوارات مع المسئولين ومنهم نائب المحافظ وبعض المهندسين، وتقارير مع أشخاص عاديين، يتحدثون عن دور الدولة في تغيير مجرى حياتهم: «في ناس كتير استفادت من مبادرة حياة كريمة، واتكلمت عن دور الدولة في تغيير مستواهم الاجتماعي للأفضل».
مشروع تخرج يبرز الضوء على إنجازات الدولة
تحدث طلبة المشروع عن إنشاء حياة كريمة، لأول مدرسة لغات بقرية نوى مركز شبين، من خلال إجراء حوار مع مدير المدرسة، الذي أوضح دور المبادرة في تخفيف الكثافة الطلابية بالفصول بإنشاء مدرسة جديدة.
العمل على استمرارية المشروع
يخطط طلبة المشروع باستمرار فكرتهم، وذلك بتقسيم المهام بينهم يتولى كل 2 أو 3 طلاب، مسئولية متابعة وحدة محلية من محافظة القليوبية، التي تضم 9 وحدات محلية بداية من منطقة الأحراز حتى أرض الجعافرة.