| خبراء يوضحون النظام الأمثل لإنقاص الوزن: «هتخس من غير حرمان»

يميل الكثير من الناس إلى إنقاص وزنهم لحلصول على جسم رياضي ولائق، ولذلك يبحثون عن أنظمة غذائية مختلفة تحقق أمنيتهم، إلا أن بعض هذه الأنظمة لا تُحرز لهم أي نتيجة مُرضية، بل على العكس تُسبب لهم بعض المشكلات الصحية. 

وبحسب نصيحة الخبراء، فإن من بين الأنظمة الغذائية الآمنة في عملية إنقاص الوزن، تلك التي تعتمد على تناول أطعمة غنية بالبروتينات والألياف والدهون على وجبة الفطار كونها تمنح الإحساس بالشبع لفترات طويلة، ما يمنع الشخص من الإكثار في تناول الطعام خلال ساعات يومه، وبالتالي عدم زيادة السعرات الحرارية التي يحصل عليها، بحسب موقع «Eat This Not That».

خبراء ينصحون بالعصائر لإنقاص الوزن

وأضاف الخبراء، أنه في حال عدم رغبة الشخص في تناول وجبة الفطار كاملة، فعليه بتناول العصائر المخفوقة، كونها تعد البديل الأمثل عن هذه الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف، لافتين إلى أنها سهلة الهضم، كما يُمكن حملها لأي مكان وتناولها على دفعات، ما يجعلها تحقق نفس النتيجة في خسارة الوزن، إذ أنها أيضًا تمنح الإحساس بالشبع وتُقلل من فرص تناول الشخص للأطعمة والحصول على سعرات حرارية أكثر. 

كما نصح الخبراء بتجنب تناول العصائر المخفوقة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، على أن يتم استبدالها بتلك التي تُحقق توازنًا عامًا في نسب البروتين والألياف والدهون، كونها القادرة على إنقاص الوزن: «يُنصح بتناول العصائر المخفوقة الاستوائية كونها تحتوي على مكونات قليلة وتُحقق النتيجة المرجوة منها»، مُشيرين إلى مكونات المانجو المجمدة والزبادي اليوناني وحليب جوز الهند.

مكونات استوائية للعصير المخفوق 

وأوضح الخبراء أن العصير المخفوق، يصلح أن يكون بديلًا لوجبة الفطار، كونه يحتوي على نفس النسب المتوازنة التي يحتاجها الجسم من بروتين ودهون وألياف، مُشيرين إلى أن البروتين يُمكن الحصول عليه من خلال الزبادي اليوناني، والدهون من حليب جوز الهند، كما يُمكن الحصول على الألياف من خلال المانجو: «تتكون الوصفة الأساسية من 1 كوب من كل مكون بما يمنح قوام كريمي كثيف، وإذا كان الشخص يرغب في خفض كثافة قوام العصير، فيُمكنه إضافة مزيد من حليب جوز الهند أو قليل من الماء». 

ودعَّم الخبراء نصيحتهم بتوضيح القيمة الغذائية الموجودة في تلك المكونات الإستوائية، مُشيرين إلى أن فاكهة المانجو تُعطي عصيرًا دسمًا للغاية، إذ يحتوي الكوب الواحد منه على نحو 3 جرامات من الألياف، وأيضًا الزبادي اليوناني الذي يوفر مستويات مناسبة من البروتين في العصير المخفوق، إذ يحتوي الكوب الواحد منه على 13 جراما من البروتين، وأخيرًا حليب جوز الهند، الذي يحتوي على كمية مناسبة من الدهون المفيدة للجسم، وينصح بإضافة أقل من كوب منه إلى مكونات العصير المخفوق من أجل  تقليل عدد السعرات الحرارية.