تعد المرآه عنصرًا أساسيا في كل البيوت، وتحديدًا في غرف النوم، فهي لها استخدامات عديدة في المظهر، ولكن رغم مميزاتها إلا أن بعض التقارير تشير إلى ضرورة تجنب وجودها في غرفة النوم، بحسب موقع العربية.
يحذر الخبراء من وجود المرآه في غرفة النوم، بسبب تأثيرها السلبي على جودة النوم، مما يؤذي الصحة العامة للجسم، وإذا كان الشخص يهتم بكيفية النوم، فيجب أن يقوم بإزالة المرآة من الغرفة.
نيشسا سادانا، خبيرة الديكور، تحدثت أن المرآه تجعل قاطني الغرف يشعرون أنها كبيرة، ولكن في الوقت نفسه تؤثر على الطاقة الإيجابية، ويؤدي إلى استهلاكها سريعًا، وذلك يسبب الأرق، وهو ما ينعكس بشكل سلبي على الصحة والعافية.
تجدد الطاقة السلبية
وأشارت خبير الديكور، أن من الممكن وجود طاقة سلبية بالغرفة، نتيجة الأشخاص الذين كانوا موجودين بالغرفة، لذلك فيجب عدم وضع المرايا في غرف النوم، من أجل إعادة توليد الطاقة الإيجابية، ومن الممكن الاستفادة فوائد الزخرفة كوسيلة بديلة لديكور الغرف والمرايا.
ضرورة تحديد مساحة وضع المرايا
كما تشرح خبيرة الديكور، أنه من الضروري تقييم المساحة التي من المفترض وضها المرآة بها، فإذا وضعت مقابل السرير، فإنها تعكس الطاقة التي تنبعث منها أثناء النوم، وإن كان هناك الكثير من الطاقة السلبية في غرفة النوم، تقوم المرايا بتفخيم تلك الطاقة.
هل يمكن تعظيم الطاقة الإجابية؟
وفي الوقت نفسه، إذا كان هناك طاقة إيجابية في غرفة النوم، فتقوم المرايا في تضخيم تلك الطاقة وتعظيمها، وجعل هناك مساحة أكثر إيجابية، ولكن في العادة تنتشر الطاقة السلبية في الغرف المغلقة.