| خبيرة تغذية: «مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون»

قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إنها تعتمد على سد شهية مريض السمنة، بحيث يرفض الشخص نفسه تناول الطعام، لافتة إلى ضرورة تغيير العقاقير التي تعطيها للمريض لسد شهيته شهريا، حتى لا يعتاد الجسم على نوع العقار.

وأشارت «سهيل»، خلال حوارها مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، إلى أنها إذا تمكنت من غلق شهية مريض السمنة، فأنه سيعتاد على عدم تناول الطعام، ومن ثم يحدث ثباتا في الوزن، لافتة إلى أن المريض عندما يفقد الوزن، سيحرص هو نفسه على عدم تناول الطعام.

وأضافت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية، أن علم التغذية علم واسع، لافتة إلى أنها مدركة جيدا لطبيعة الشعب المصري، وأن الممنوع مرغوب، معلقة: «كلمة ممنوع بضايق.. مفيش حد هيفضل محروم طول حياته».

وأشارت، إلى أنها تتبع مدرسة الكميات وليس النوعيات مع مرضى السمنة، موضحة أنها لا تحرم مريض السمنة من تناول صنف معين من الطعام، لكنها تُقلل الكمية التي يتناولها، وأن المجتمع المصري لديه ثقافة جيدة عن الأطعمة التي تتسبب في زيادة الوزن، لكن ليس لديهم القدرة على التحكم في شهيتهم في تناول الطعام.

وشددت على ضرورة مساعدة مريض السمنة على تقليل كمية الغذاء التي يتناولها، معلقة: «ربنا مخلقش داء إلا وخلق له دواء»، منوهة بأن من يعاني من شهية كبيرة، يمكن مساعدته بتناول أعشاب تغلق شهيته، وتساعده في إنقاص الوزن.

ولفتت إلى أن هناك أعشاب تساعد على تقليل الشهية، موضحة أنها تساعد مريض السمنة بمكمل غذائي، يحتوي على مواد فعالة معينة تساعدة على التخلص من زيادة الوزن.

كما حذرت من إعلانات عقاقير التخسيس على وسائل الإعلام المختلفة، منوهة بأنه لا يوجد مكمل غذائي يصلح لكل الحالات الصحية والفئات العمرية.

وأشارت، إلى أن هناك حالات تعاني من السكر، وآخرون يعانون من كسل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الحرق، مضيفة: «مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون».

وأتمت، أنه لا بد من وضع نظام غذائي لمريض السمنة، يمكنه اتباعه، ولا يشعر أنه محروم من الطعام، لافتة إلى أن هناك مرضى سمنة يمثل الطعام إغراء لهم، ولهذا يجب مساعدتهم بغلق الشهية حتى لا يشعروا برغبتهم في تناول الطعام.