طلاب الثانوية العامة
يقترب ماراثون امتحانات الثانوية العامة، ومعها تكثر النصائح من قبل المتخصصين والخبراء بكل المجالات للطلاب، حتى يستطيعوا الحصول على درجات عالية، وفي إطار ذلك قالت الدكتورة مها العطار، خبيرة علم الطاقة، إنّ الامتحانات تأتي في شهر يونيو المعروف بدرجة حرارته العالية، ما يتسبب في وجود حالات من الغضب وقلة التركيز.
نصائح لطلاب الثانوية العامة
وفي إطار ما أشارت إليه خبيرة علم طاقة المكان، قدمت مجموعة من النصائح لطلاب الثانوية العامة عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وهي كالآتي..
– اختيار أوقات مناسبة للمذاكرة، فالوقت مهم في الاستيعاب، لكل شخص ساعات مناسبة وغير مناسبة.. أما الأنسب وهو الوقت صباحا مع حركة الكون.
– مراعاة الفواصل وأوقات الراحة مهم، وليس الاستمرار في حشو الدماغ على طول الوقت حتى لا يحدث ملل.
– شرب السوائل بكثرة، وخاصة المحلاة بالعسل الطبيعى للتركيز، ولأن المخ يحتاج إلى الماء؛ لكي يبقى نشيطًا.
– تقديم المأكولات الغنية بأوميجا، والزنك ومضادات الأكسدة والفواكة الطازجة.
– إشعار ابنك بأن المذاكرة شيء جميل وليست عقابًا، وهي في النهاية وسيلة لما يتمناه في المستقبل.
– التحكم في أعصابنا؛ حتى لا نخسرهم أو نؤذي مشاعرهم حين يخطئون، وتجنب التهديد والوعيد والتخويف.
– التشجيع المستمر ومعرفة أن هناك فروقًا فرديةً، فليس من الضروري أن يكون أولادنا متفوقين في جميع المواد.
– ممارسة التمرينات الرياضية في الصباح لتنشيط الجسم والعقل؛ لأنها تعتبر الطريق لاستيعاب وإسترجاع المعلومات بسرعة.
– المكان في الصف الأول ليس هو المكان الأفضل دائمًا، والجلوس في المقدمة ومواجهة الباب والملاحظين يزيد التوتر.
– تعطير شنطة المدرسة أو الأقلام والملابس وترتيب الدولاب قبل الخروج للامتحانات.
نصيحة إضافية لطلاب الثانوية العامة
وأوضحت الدكتورة مها العطار، أنه يجب تذكر أنّ الامتحانات ما هي إلا مجرد استرجاع للمعلومات طوال العام لذلك لا يجب إرهاق العقل قبل الامتحان مباشرة بالمراجعة ولكن المراجعة تكون قبلها بيوم، مشددة على أن عندما يستيقظ الطالب لا يفتح كتاب أو مذكرة للمراجعة حتى لا يقل تركيزة واستيعابه وزيادة التوتر والخوف.
وتابعت خبيرة طاقة المكان: «نتيجة للممارسات الخاطئة يمثل امتحان الثانوية العامة الرعب في الأسر العربية وكأنه امتحان حياة أو موت، وهو ما يتنافى مع فطرة الله وأنه مجرد مرحلة لا أكثر.. والأهم هو الشخص ومواهبة ورغباته وعلاقاتة الإنسانية بالناس من حوله».