| خبيرة لغة جسد تكشف سر تصرفات مبابي في نهائي المونديال.. «الإيجو السبب»

أداءّ للذكرى قدمه كيليان مبابي بعد إحرازه ثلاثية في نهائي كأس العالم 2022، ليسجل رقمًا تاريخيًا في المونديال، إلا أنّها لم تكن كافية لإنقاذ أحلام المنتخب الفرنسي بعد الخسارة بركلات الترجيح 4-2 في مباراة درامية أمام الأرجنتين، لكنه حصد جائزة الحذاء الذهبي كونه هداف البطولة، وحقق أرقامًا لم يصل إليها الآخرون منذ عقود.

أكبر رصيد للاعب في نسخة واحدة

وعلى الرغم من سنه الصغير الذي لم يتعدَّ الـ24، إلا أنّ كيليان مبابي يُعد اللاعب الثاني الذي يحرز ثلاثية في نهائي كأس العالم، وحصد جائزة الحذاء الذهبي التي تُمنح لهداف البطولة متفوقًا على ليونيل ميسي، وأنهى البطولة بثمانية أهداف في سبع مباريات، وبذلك يُعد أكبر رصيد للاعب في نسخة واحدة منذ إحراز البرازيلي رونالدو ثمانية أهداف في 2002.

مشاعر مختلطة سيطرت على مبابي بين الفوز باللقب الشخصي والخسارة التي مني بها المنتخب الفرنسي، إلا أنّه لم يذرف دموع خسارة اللقب مثلما فعل قبله النجوم الكبار، وهو ما فسّرته الدكتورة رغدة سعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات والإنسانية بأنّه يرجع إلى شعوره بالاستحقاق و«الإيجو» المنتفخ بأعماله وليس بسبب خلل في شخصيته، إذ وصل لاعب المنتخب الفرنسي إلى ما وصل إليه ليونيل ميسي في عمر صغير.

وتقول خبيرة لغة الجسد في تصريحات لـ«»، إنّ مبابي تخطي رقم ميسي في أثناء المباراة بعدما سجل «هاتريك» نجح من خلالها في إعادة منتخب بلاده إلى المباراة مرتين، أولهما بهدفين قرب نهاية الوقت الأصلي: تقول «رغدة»: «أي كورة كان بيشوطها ويضيعها كان بيزعل زعل رهيب عشان مكانش حاطط في حساباته الخسارة».

مبابي يبحث عن الكمال 

وأضافت خبيرة لغة الجسد، أنّ مبابي خلال مسيرته الكروية يبحث عن الكمال ويحلم أن يتخطى بأرقامه النجوم الكبار: «هو بيبحث عن الكمال ومستعجل عليه، كونه مضايق جدًا بعد ما جاب 3 أجوال ده واحد مصمم على الكمال»، مُضيفة: «مشكلته أنه حط دماغه بدماغ ميسي برغم إنّ ده بينهي تاريخه وده لسة بيبدأ».

وعن سر عدم بكاء مبابي بعد الهزيمة في كأس العالم، تقول «رغدة» إنّه شعور بالاكتفاء أو الرضا برغم الخسارة، أو ثبات انفعالي ومهنية واحترافية خاصة وأنّه لم يُلاحظ بكاء اللاعب في أي خسارة سابقة: «ممكن يكون بسبب حلاوة الماتش اللي لعبه وتخطيه أرقام قياسيه وظهوره كنجم ده خلاه ميبكيش بكاء حسرة ومحبش يبان أنه ضعيف».