قال الدكتور عمرو عبدالمنعم أستاذ الرعاية والتغذية العلاجية بطب قصر العيني، إن خلايا الجسم تحتاج إلى الـATP لكي تستكمل حياتها، لكن الجسم لا يخزنها بسبب ثقلها، وبالتالي لا تتحمله الخلايا، ويجب أن يصنعها الجسم بسرعة، من خلال السكريات والدهون والبروتينات، ولكي تتم هذه العملية، يحتاج الجسم إلى شيئين، وهما أجسام تصنيع الـATP والأكسجين.
الخلايا المناعية لا تحيا إلا في وجود السكريات
وأضاف عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلاميات منى عبد الغني ومفيدة شيحة وسهيرة جودة، عبر شاشة CBC، أن الخلايا المناعية، لا تحيا إلا في وجود السكريات التي تدخل الخلايا عن طريق المستقبلات، إما بوجود الأنسولين أو في عدم وجوده: «في وجود الأنسولين مثل الخلايا العضلية والخلايا الدهنية والخلايا المناعية، وفي حال حدوث عطل فيه لن يستطيع الجسم الحصول على السكريات، وعندما يحدث عطل في الأنسولين ينتقل السكر إلى الخلايا الأخرى التي لا تعتمد على الأنسولين وهو أمر مضر فعندما تزيد نسبة السكر عند حد معين فإنه سيتفاعل مع البروتين، وهو مضر بالجسم، لأنه يدمر الأوعية ويزيد الالتهابات في الجسم».
وتابع، أنه في حالة إصابة الجسم بفيروس كورونا، وحدث التهاب في الجسم، وارتفعت درجة حرارته، فإن الخلايا المناعية، تفرز مواد تقلل من عمل الأنسولين، وبالتالي فإن الخلايا المناعية والخلايا الدهنية، غير قادرة على التعامل مع كميات كبيرة من السكريات، بسبب قلة كفاءة عمل الأنسولين.
الجسم يصنع 75% من احتياجاته من السكريات
وأوضح، أن الجسم لا يجب أن يحصل على كميات كبيرة من السكريات في حالة الإصابة بكورونا أو الالتهابات، أو في فترات الأمراض والهزال، لافتًا إلى أن الجسم يصنع 75% من احتياجاته من السكر، ومن ثم ينصح بعدم تناول كميات عالية من السكريات والحلويات في فترات المرض.
وحول كيفية تصنيع الجسم للسكر، قال: «الجسم يكسر الخلايا العضلية إلى بروتينات وهو ما يترجم إلى تعب وإرهاق وهزال، أي عندما يحدث هزال يكون الجسم يضطلع بعملية تكسير الخلايا العضلية للحصول على السكريات».