| خبير يكشف سر ذعر طلاب الثانوية العامة وهدوء الأزهريين في الامتحانات

حالة من الذعر تصيب طلاب الثانوية العامة بمجرد بداية مارثون امتحانات الثانوية العامة وحتى نهايتها، حيث شهدت انهيار طلاب القسم العلمي في اليوم الأول وحيرة القسم الأدبي في اليوم الثاني، على عكس الثانوية الأزهرية التي تمتعت بهدوء كبير على مدار اليومين.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تشهد ضجة كبيرة في الثانوية العامة مع هدوء الأجواء في الثانوية الأزهرية، إذ اعتاد الجميع على رؤية تلك المشاهد طوال السنوات السابقة دون معرفة السبب وراء ذلك، وهو ما يكشف الدكتور مجدي حمزة، خبير تربوي في التقرير التالي، قبل ساعات من إنطلاق اليوم الثاني من امتحانات القسم العلمي للثانوية العامة بامتحان اللغة الثانية.

انهيار وحيرة طلاب الثانوية العامة في العربي vs هدوء الأزهريين في الكيمياء والإنجليزي

شهدت امتحانات اللغة العربية للثانوية العامة للقسم العلمي، انهيار وبكاء الطلاب أمام اللجان بسبب صعوبة الأسئلة الواردة في الامتحان، خاصة في النحو، وفي اليوم التالي للمادة ذاتها، أصابت الحيرة طلاب القسم الأدبي في إحدى الأسئلة الخاصة بمقولة «مصر هبة النيل»، وعلى العكس تماما حل الهدوء على امتحانات الثانوية الأزهرية على الرغم من خوض مادتي «الكيمياء والإنجليزي» المعروفان بصعوبتهما، دون ورود أي شكوى أو مشاهد لانهيار الطلاب.

خبير يكشف سر ذعر طلاب الثانوية العامة وهدوء الأزهريين في الامتحانات

وأوضح مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن التعليم الأزهري دائما يمتاز بالمواد والامتحانات التي قد تفوق صعوبة امتحانات الثانوية العامة، إلا أن التعليم الأزهري لا يسلط عليه الأضواء من وسائل الإعلام أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو السر وراء ظهور تلك الردود المتابينة بين قطاع الثانوية الأزهرية والعامة.

«وعلى العكس تماما الثانوية العامة بيكون متسلط الضوء عليها»، وفقا لما رواه «حمزة» لـ«»: «لجان امتحانات الثانوية العامة منتشرة في كل مكان بمختلف أنحاء الجمهورية بعدد أكبر من الثانوية الأزهرية اللي مش موجودة في كل مكان، يعني هتلاقي تقريبا كل بيت فيه طالب ثانوية عامة لكن الأزهر لأ».

وبحسب «حمزة»: «عدد الطلاب واللجان مؤثر، فكل ما بيزيد العدد بيكون مشاكله أكتر وبيتم تسليط الضوء عليه، خصوصا أفعال طلاب الثانوية العامة المعتادة كل عام، سواء حالات الانهيار أوالانتحارات، ده بيخلي اهتمام إعلامي كبير بيها ومتابعة من رواد السوشيال ميديا».