| خبير يكشف سر فقدان زعيم كوريا الشمالية لوزنه: «مش عارف يشتري جبنة»

بعد انتشار صور زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التي ظهر فيها بهيئة نحيفة، العام الماضي، ادعى المسؤولون الحكوميون أن الحاكم فقد وزنه نتيجة القلق على شعبه ونقص الغذاء المستمر بسبب تفشي وباء كورونا، لكن الخبراء أرجعوا ذلك إلى عدم حصول “كيم” على بعض وجباته الخفيفة المفضلة.

وفي حديثه إلى صحيفة «مترو» البريطانية، قال الخبير الكوري الشمالي الدكتور سوجين ليم: «نحن نعلم أن لدى كيم جونج أون مصادر جيدة، فهو يستمتع بالجبن ويشرب الكحوليات بكثرة، ولديه إمكانية الوصول إلى جميع الأطعمة السريعة، ولكن بسبب إغلاق الحدود، فإن الطريقة التي يجلب بها كل هذه الأطعمة إلى كوريا الشمالية صارت مقطوعة، لذلك لم يعد لديه نفس التنوع».

عدم حصول كيم على طعامه المفضل يأتي في صالحه

هذه التغييرات تسير أيضًا في صالح كيم، الذي يحاول كسب التأييد بين الناس مع استمرار النقص في التأثير على كوريا الشمالية، وفقا للدكتور ليم، مضيفا: «في الوقت نفسه لا يمكنه الحفاظ على منظره كشخص سمين لأن الناس يموتون جوعا».

وأشار «ليم» إلى أن الكثير من الناس يعتقدون أن كيم ربما اكتسب وزنًا في السابق بشكل متعمد ليبدو مثل جده كيم إيل سونج، متابعا: «تقييد وصول الزعيم الكوري الشمالي إلى الأطعمة الدهنية من الممكن أن يكون في صالحه؛ لأنه يسعى إلى رفع الروح المعنوية لشعبه الذي يموت جوعا».

مناقشة صحة كيم جونج أون ممنوعة

وأشار إلى أن «كيم لم يعد بإمكانه الحصول على طعام معين، ولكن في نفس الوقت فقدان الوزن جعله يظهر أيضًا للناس كأنه يقول أنا معكم، أنا لا أتناول كل هذا الطعام، أنا مثلكم، أنا أيضًا أعاني».

جدير بالذكر أن المسؤولين في كوريا الشمالية يحذرون المواطنين منذ العام الماضي من مناقشة أحوال صحة الزعيم كيم جونج أون علنًا، بحسب ما ذكر موقع «لاد بايبل» البريطاني.