| خبير يوضح دور المواطن في حماية البيئة: ركوب الدراجات وترشيد استخدام المياه

حماية البيئة من التلوث مهمة البشر جميعًا وليس القادة أو المختصين فقط؛ إذ أن المواطن العادي يمكنه لعب دورًا كبيرًا وفعالًا في الحد من التلوث وتقليل حدة التغيرات المناخية التي تهدد سلامة الكوكب بأكمله، وهو ما سنوضحه في السطور التالية.

دور المواطن في الحفاظ على البيئة

إلى جانب الدور الذي تلعبه القيادة المصرية في حماية البيئة والحد من التلوث والتحديات المناخية، الذي يتمثل في إطلاق العديد من المبادرات، ومؤخرًا استضافة مصر لقمة المناخ «كوب 27»، هناك عدة مهام يجب أن يقوم بها المواطن المصري لتعزيز هذه الجهود وتحقيق النتائج المرجوة منها، وفقًا لما أوضحه صالح عزب، خبير بيئي، خلال حديثه لـ«»، وهي:

– نشر الوعي البيئي بين الناس في الشارع، وتوضيح كيف يؤثر المناخ على سلامة الوكب بأكملة وبالتالي صحة جميع البشر.

– تبني ثقافة ركوب الدراجات وتقليل قدر الإمكان الاعتماد على المركبات التي تحرق الوقود الأحفوري؛ إذ أنه ينبعث منه غازات ضارة وخطيرة تضر بالبيئة وصحة الإنسان.

– تبني ثقافة زراعة الأشجار والنباتات؛ إذ أنها تزيد من نسبة الأكسجين في الهواء، وتقلل من غاز ثاني أكسيد الكربون، مايجعلها توفر هواءً نقيًا.

– ترشيد استهلاك الطاقة قدر الإمكان؛ إذ أنها تنتج انبعاثات ضارة على صحة الإنسان.

– ترشيد استهلاك المياه؛ إذ أن فَقد كميات كبيرة من المياه يؤدي إلى تعرض البلاد للجفاف، لا سيما وأنه في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد معدل تبخر المياه وفقدها، وهي مشكلة كبرى تهدد الإنسان.

– الاعتماد على مترو الأنفاق وقطار المونوريل؛ كونها وسائل مواصلات صديقة للبيئة.

– تحويل المركبات إلى الغاز الطبيعي.

– تأهيل المصانع بيئيًا وتركيب محطات بداخلها مع فلاتر لمخارج الأدخنة.

– البعد عن استخدام المبيدات الزراعية.

– البعد عن السماد الكيماوي والرجوع للسماد الطبيعي «مخلفات الحيوانات».

ضرورة الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية

وشدد الخبير البيئي، على ضرورة الالتزام بالمسؤولية البيئية التي تقع على عاتق كل إنسان للحد من التلوث والتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة نحو 19 ألف شخص في مصر سنويًا.