برغم صغر سنها، إلا أنها استطاعت إدارة مشروع بفكرة صغيرة، ليس من أجل المال بل لتحقيق ذاتها وكيانها، حيث لا يتجاوز عمرها 17 عاما، فاتجهت إلى صناعة الجرائد والجوابات على التراث القديم، في محاولة منها لإحياء الكلاسيكيات التي اختفت عن حاضرنا، وتبذل «خديجة» قصارى جهدها، لتطوير من إمكانياتها وتصاميمها.
تدرس خديجة مجدي، في الصف الثالث الثانوي، وبرغم دراستها إلا أنها بدأت مشروعها الصغير، في أثناء أزمة كورونا، لاستغلال أوقات الفراغ بمشاهدة مقاطع فيديو، لبعض الأشخاص يبدعون في تحويل الورق العادي إلى جرائد فنية صغيرة، وساعدها على ذلك حبها للأشياء الكلاسيكية الهادئة، والأوراق والخامات ذات قيمة تراثية، قائلة لـ«»: «لما بشتغل على مشروعي بحس بطاقة إيجابية.. أنا بقيت جورنال أرت».
«خديجة» تبدع في تصميم الجوابات والجرائد
اعتمدت «خديجة»، على الخامات الجيدة وتناسق ال، التي تعلمتها من الورش التعليمية، لتبدأ انطلاقتها بالعودة إلى تصاميم الجرائد والتلغرافات في عصر الخديوي إسماعيل، وكان أول عمل لها جوابات المراسيل، وطورت نفسها، لتلبية كافة الأشكال التي يرغب بها الزبائن، بحسب حديثها: «أصدقائي كانوا بيشتروا مني عشان يدعموني إني أكمل وأعمل حاجات مختلفة».
صعوبات «خديجة» صعوبات عديدة
تواجه «خديجة»، صعوبات عديدة، منها التوفيق بين الدراسة والعمل، مما يجعلها تتوقف بين الحين والآخر عن تصميم الجوابات والجرائد، وأيضا عدم توافر الورق، الذي تستخدمه في الإعداد، لذا لجأت إلى أصدقائها لمساعدتها على حل هذه المشكلة: «مامتي كانت أكبر داعم ليا، وعلطول تقولي استمري».
«خديجة» تعلم الأطفال الرسم
تشارك «خديجة» في الأنشطة التطوعية والأعمال الخيرية، وبرامج للأطفال لتعليمهم الرسم، والاستفادة بالورق وتحويله لأشكال مميزة.