على غرار فيلم «حياة أو موت»، بطولة عماد حمدي، والفنانة مديحة يسري، وقصة لجؤوهم إلى الإذاعة لبث النداء التالي: «من حكمدار العاصمة إلى أحمد إبراهيم القاطن في دير النحاس.. الدواء فيه سم قاتل»، انتشر عبر السوشيال ميديا قصة مثيرة أثارت ضجة كبيرة، نشرت إدارة محل ذهب في منطقة فيصل على صفحتها بموقع فيسبوك، عن نسيان أحد عملائها لـ«كوليه ذهب» اشتراه مساء أمس، فبعد أن دفع العميل الشاب 8.5 آلاف جنيه، أخذ العلبة فارغة وترك الكوليه الذهب في المحل.
الحكاية بدأت من المنشور الذي شاركه الآلاف من المواطنين وكتبت فيه الإدارة: «من ساعة تقريبًا عميل اشترى كوليه من فرع فيصل، دفع تمنه وأخد العلبة فاضية وساب الكوليه.. المشكلة إنه قال إنها هدية وأول مرة يتعامل معانا، دلوقتي هيروح هيلاقي العلبة فاضية وممكن يديها هدية لحد يفتكر إنه بيهزر».
محمود هيبة، مدير المحل، أكد في تصريحات خاصة لـ«» أن صاحب الكوليه الذهب جاء بعد ساعات قليلة من المنشور الذي جرى تدوينه على الفيسبوك، واعتذر عن الموقف الذي حدث وأكد أنه بعد طلبه تغيير العلبة، نسى وأخذ العلبة القديمة: «إحنا مكناش نعرف أي حاجة عنه غير إن اسمه أحمد، ومكناش عايزين نبقى السبب في حدوث مشكلة له».
ولفت «هيبة»، إلى أن هذا الموقف ضمن مواقف كثيرة يشهدها المحل باستمرار، وروى عن أغرب عميلة جاءت لشراء قطع ذهبية، وبعد أن اختارت ودفعت وخرجت من المحل، فوجئوا بأنها نسيت ابنها الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، نائمًا على الكرسي لكنها سرعان ما تداركت الأمر وجاءت لأخذه.
مواقف كثيرة تحدث مع العملاء لكن أغربها ما حدث أمس، بحسب «هيبة»، لأنهم كانوا يتوقعون أن يكتشف العميل عدم وجود الكوليه في العلبة فور خروجه أو بعدها بساعة مثلا، ولذا عندما تأخر اضطروا إلى كتابة المنشور: «التعليق اللي كتبناه كن عليه تعليقات كتير من ناس مش مصدقة إن واحد يشتري كوليه بمبلغ كبير ويسيبه ويمشي، والبعض تناول الموضوع بسخرية وقالوا ممكن يكون جايبه هدية لواحدة تانية غير مراته وكلام كتير».