عندما كان عمره 10 سنوات، خرج إلى سوق العمل مبكرًا، يده الصغيرة في يد والده، يعلمه أصول مهنة الصيد، كبًر الطفل وصار شابًا محترفًا في مهنته التي يعمل فيها منذ 32 عامًا، يحكي «عم علي» تفاصيل عمله في مهنة الصيد، قائلًا إنه تعلق بالمهنة منذ الصغر، وطوال السنوات الماضية لم يعرف غيرها.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة: «اتعلمت من مهنة الصيد الصبر والناس تمشي بما يرضي الله وتخاف من الحرام؛ لأن الحرام مش بينفع، الناس بتفرح بيه في الأول لكن بيجيب خراب في الآخر على الأولاد والدنيا والمال، الإخلاص حلو وجميل وأحسن حاجة في الدنيا».
«علي»: الصيد فيه إخلاص
وأشار إلى أنه يبدأ عمله منذ الفجرية، وعدد الصيادين الذين يصطادون في حلقات السمك يبلغ 70 صيادًا، وينتهي العمل في التاسعة أو العاشرة صباحًا، لتبدأ مهمة بيع الأسماك الطازجة، ثم يتناولون وجبة الغداء إلى وقت العصر، معلقًا: «كان العمل فيه إخلاص».
وعن حياته الشخصية، قال إنه حرص على تعليم أولاده واستكمال تعليمهم، فلديه 4 أبناء «3 بنات وولد واحد»، الكبرى في الصف الثالث الإعدادي، والثانية في الصف الثاني الإعدادي، بينما «سالم» في الصف الخامس الابتدائي، والأخيرة في الصف الأول الابتدائي.
رسالة «عم علي» لابنه
ووجه رسالة إلى ابنه، قائلا: «نفسي يطلع حلو ويخاف من الحرام، ويتقي الله ويعرف دينه، وميلتفتش لأي حاجة إلا الصح، ومفيش إلا الصح».