ميزة جديدة أطلقها تطبيق «واتساب» خلال الساعات القليلة الماضية، من شأنها منح مستخدميه مساحة أكثر من الخصوصوية وفرصة لمراجعة أنفسهم في الرد على الرسائل، وذلك من خلال إتاحة حذف الرسائل داخل المحادثات النصية سواء النصوص أو الصور أو الفيديو خلال فترة تصل إلى 60 ساعة بداية من إرسالها، حتى وإن تمت قراءتها من قِبل الطرف الآخر.
وكان تطبيق «واتساب» التابع لشركة «ميتا» المالكة أيضًا لـ«فيسبوك» و«إنستجرام»، قد أتاح هذه الميزة نفسها عام 2017 إلا أنه ومنذ ذلك الوقت وحتى فترة قريبة لم يكن مسموحًا بحذف الرسائل من المحادثات النصية بعد مرور مدة أكثر من ساعة و8 دقائق و16 ثانية، إلا أن الشركة تمكنت الآن من مد هذه الفترة لتصل إلى 60 ساعة، أي يومين ونصف كاملين، ما يتيح الفرصة كاملة للمستخدم بإعادة التفكير في ردوده مرة أخرى وتقرير هل سيغير رده أم يبقيه كما هو.
تعليق من خبير تكنولوجي على الميزة الجديدة
وذكر شريف إسكندر، خبير تكنولوجي، خلال حديثه لـ«»، أن هذه الخطوة تأتي في سعي «واتساب» إلى تحقيق التطور الدائم والتحسين من خدماتها المتاحة للمستخدين، بما يسهم في تزويد القاعدة الجماهيرية للتطبيق وانتشاره بشكل أوسع.
وأضاف الخبير التكنولوجي، أن الخدمة الجديدة التي أتاحتها «واتساب» وهي إمكانية حذف الرسائل من المحادثات النصية خلال مدة زمنية تصل لـ60 ساعة كاملة لها شقين إحداهما سلبي والآخر إيجابي، موضحًا أن أهم عيوب تلك الخدمة أنها تمنع الاعتماد على أي رسائل نصية على التطبيق كسند موثوق فيه: «ممكن حد يبعتلك رسالة وأنت معتمد أنها مستند وتقدر تستخدمه في أي وقت لكن تيجي تتفاجئ إنها اتمسحت»، وأن من مميزات هذه الخدمة أنها تمنح المزيد من الخصوصية للمستخدمين، بالإضافة إلى منحهم الفرصة والوقت الكافيين للتفكير بهدوء في إذ كانوا يريدون البقاء على هذا الرد أم تغييره.
إطلاق نسخة تجريبية
وصدرت النسخة التجريبية من هذه الميزة الجديدة التي أتاحتها «واتساب» برقم 2.22.15.8، كما أصبحت متاحة أمام بعض مستخدمي أجهزة «Android»، ومن المتوقع خلال الفترة القريبة أن يتم إتاحتها لكافة مستخدمي الهواتف الذكية.