تعد اللحوم مصدرًا جيدًا للبروتين، إذ تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك الريبوفلافين والزنك وفيتامين «ب 6» وعنصر الحديد، ولكن قد يكون استهلاك اللحوم النية، مصدرًا يعرضك لخطر الإصابة بالعديدة من الأمراض، بحسب موقع «سبوتنيك» الروسي، نقلاً عن «healthdigest» المتخصص في الصحة.
وأكد الموقع الصحي أنه من المهم غسل الطبق الذي يحتوي على المواد النيئة سريعًا، لتجنب انتشار البكتريا في الطعام، إذا وضعت اللحم المطبوخ على سطح كان يحتوي على لحم ني مؤخرًا، يمكن أن تنتشر البكتيريا في طعامك المطبوخ، ويعرف معظم الناس كيفية طهي الطعام جيدًا لتجنب الإصابة بالأمراض، ولكن هذه الجراثيم يمكن أن تنتشر في جسمك بطرق أخرى عند نقل اللحوم النيئة إلى الشواية أو الفرن أو المقلاة.
التحذير من شوي اللحوم فترة طويلة
وذكر الموقع أيضًا أنه من الممكن أن تشكل بعض أنواع اللحوم المطبوخة أيضًا بعض المخاطر الصحية، حيث أن شوي اللحوم لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في تطوير الهيدروكربونات العطرية متعددة الكيسات، وهي مواد كيميائية يتم إنشاؤها غالبًا عند تفحم اللحوم أو حرقها، تم ربطها بأنواع معينة من السرطان.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة غسل الأطباق التي قد وضع فيها لحوم نيئة، لتجنب خطر الإصابة بالبكتريا، رغم أنه خطأ بسيط قد يقع فيه الكثيرون دون الانتباه لخطورة ما يفعلونه.
استشاري تغذية تحذر من الإفراط في اللحوم
ومن جانبها، نصحت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، أنه ينبغي تناول اللحوم مرتين أسبوعيا فقط، موضحة أهمية التنويع بين مصادر البروتينات الأخرى من الأسماك والدجاج، كما شرحت استشاري التغذية العلاجية في حديثها لـ«»، أن اللحمة بها دهون كثيرة وسعراتها الحرارية عالية، ما يسبب مشاكل السمنة وعسر الهضم.