| خطأ يمنح رجلا راتبه الشهري مضاعفا 388 مرة.. ورد مفاجئ من الموظف على الشركة

ثراء مؤقت أصبح عليه رجل من مقاطعة سوموجي بالمجر، بعدما حصل عن طريق الخطأ على 388 ضعف مرتبه، إذ أرسل إليه صاحب العمل عن طريق الخطأ 92 ألفا و549 يورو إلى حسابه المصرفي، بدلًا من 92 ألفا و549 فورنتًا، أي ما يعادل 238 يورو، وهو ما يوازي راتبه 388 مرة.

الموظف حصل على 388 ضعف راتبه

وبحسب صحيفة hvg المجرية، فقد رفض الموظف الذي يعمل لدى الشركة في كابوسفار إعادة المبلغ، ووجَّه مكتب المدعي العام في مقاطعة سوموجي اتهامات ضده، وذلك بحسب البيان الذي أرسله مكتب المدعي العام.

وبحسب الإعلان، تم إنهاء توظيف الرجل الذي يعمل في الشركة في كابوسفار خلال الفترة التجريبية، إذ يعود سبب الخطأ إلى تقديم الموظف حسابًا بنكيًا نمساويًا ليتم تحويل الراتب إليه، وبدلًا من اختيار العملة فورنت، حوّل قسم المحاسبة في الشركة المبلغ باليورو باعتبارها العملة النمساوية الرسمية.

أدركت الشركة الخطأ بسرعة، واتصلت بالرجل وطلبت إعادة المبلغ، لكن الموظف قال إنه ليس لديه حق الوصول إلى حسابه، ومع ذلك؛ كشف بيان مكتب المدعي العام أن المتهم قد سحب مبلغًا كبيرًا من النقود من جهاز الصراف الآلي في كابوسفار ثم حوَّل 6 ملايين يورو إلى حساب مصرفي آخر.

بمساعدة مكتب المدعي العام في منطقة كابوسفار، تمكنوا من تجميد الحساب المصرفي النمساوي للموظف وساعدت الشركة في استرداد 28 مليون فورنت مجري في الحساب أي ما يعادل حوالي 72000 يورو، وتم توجيه التهم إلى الموظف بالاستيلاء غير القانوني.

رجل يستيقظ ليجد ثروة في حسابه 

ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، بل سبق ووجد موظف في حسابه المصرفي مبلغًا كبيرًا من المال، وبعد ذلك اكتشف أنّ المبلغ وصل إليه نتيجة خطأ ارتكبه عملاق محركات البحث في الإنترنت «جوجل» بحسب «سكاي نيوز عربية».

وأعلنت الشركة أنها أودعت عن طريق الخطأ مبلغا يقارب 250 ألف دولار في حساب متخصص بمجال الأمن السيبراني يُدعى سام كاري الذي أعلن إنّ «جوجل» أرسلت 249.999 دولارًا إلى حسابه المصرفي، دون تفسير، وبعد التواصل مع الشركة توجّه إلى البنك لإرجاع المبلغ.

2.5 مليار دولار بالخطأ تسبب صدمة لصاحب الحساب

وعلى غرار هذين الموظفين، فقد فوجئ أحد عملاء بنك «أوف أميركا» في ولاية ماساشوستس الأميركية بتحويل مليارات الدولارات إلى حسابه تقدر بنحو 2.45 مليار دولار بحسب موقع «العربية».

وقال العميل الذي تلقى الأموال في حسابه المصرفي، إنّه اعتقد اكتشاف الخطأ من قِبل البنك، لكن هذا الأمر لم يحدث، واضطر العميل إلى التواصل مع البنك وإخبارهم بالخطأ الذي حدث في تطبيق البنك الإلكتروني الخاص به وكذلك حسابه على الموقع الرسمي للبنك.