اقتحم رجل خمسيني، مجال الحاسب الآلي، ولحق بالتطور التكنولوجي في ما يتعلق بالألعاب الإلكترونية، منذ ظهور «الفيديو جيم» و«الناين دي» والـ«ڤي آر»، إذ أسهم عمله بإحدى الدول الأوروبية في زيادة إلمامه بكل ما هو جديد في عالم التقنيات، وأبعاد الرؤية البصرية.
سيد سالم، 53 عامًا، يعمل مدير مشروع «سيميليتور بانوراما» بشارع المعز في القاهرة، يروي قصة وجود تلك الألعاب بالشارع التراثي: «بدأت اشتغل على الفكرة من 4 سنين، إزاى أنقل التكنولوجيا دي لمصر، وأخليها في متناول الجميع، لأن إحنا تقريبا 3 بس في مصر اللي عندنا تكنولوجيا السيميليتور، وسينما الناين دى والڤى آر، المجال ده بيعتمد على استخدام نظارات ذات تقنيات عالية، بتخليك تعيش جوه الفيلم».
وعن تقنية «الڤى آر»، يشرح «سيد»: «بتلبس النظارة وبتدخل جوه اللعبة كأنك عايش جواها، وبتمسك عصايتين في إيدك، بتظهر جوه كأنها مسدسات بتطارد بيها الوحوش اللي بتهاجمك، وجو المغامرة عالي أوي، ونصيحة مني لو بتخاف بلاش تجربها».
يقدم «سيد» المتعة لرواد «المعز» بسعر مدعم، مقارنة برسوم استخدام تلك النوعية من الألعاب في مراكز التسوق الكبرى: «الألعاب دي في المولات بتبدأ من 90 جنيه، يعنى لو أب معاه 3 عيال هيدفع لهم إزاى؟ فحدّدنا سعر متواضع بيتراوح بين 10 و20 جنيه، ومدة اللعب من 5 إلى 7 دقايق، وطبعًا لو زادت عن كده مش هتقدر تكمل، لأنها مخيفة».
وعن تجميع الألعاب الإلكترونية، يحكى «سيد»: «اشتريتها مستعملة، وبدأت أطورها أنا وفريقي، دخّلت قطع من اللعبة دي على قطع من لعبة تانية، لحد ما وصلنا لنتيجة كويسة بشهادة ناس كتير، بمن فيهم أجانب جربوها عندي، ولعبوا لعبة الڤي آر».
«سيد»: آسر ياسين بيلعب عندي
اختيار «سيد» شارع المعز لافتتاح مشروعه، ليس بسبب الربح فقط: «اخترته علشان بيزوره مصريين وأجانب، وبيجي لي كمان رحلات مدرسية، وبيكون الطلاب سعداء أنهم حصلوا على متعة الأغنياء بأقل سعر، وبرضه بيجى لي مشاهير، زي آسر ياسين، هشام الجخ، بيلعبوا عندي مع أولادهم».