| دار رعاية تكشف مفاجأة عن «عم عبدالله» صاحب فيديو الكفن: مراته سابت البيت

بعد أن أثار عبدالله الحديدي، تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سيره حاملًا كفنه، بدعوى أن أصغر أبناءه استولى على ممتلكاته وطرده، كشفت دار رعاية خاصة بإيواء كبار السن، أن الأب لم يكن صادقًا في دعواه، فبعد البحث والتحري ثبت أن كل ما قاله في الفيديو المتداول على السوشيال ميديا غير صحيح.

حصل علاء النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بداية جديدة لرعاية كبار السن وضعاف البنية، وقائد فريق الإنقاذ بالدقهلية، على معلومات مؤكدة من فريق عمله بالشئون الاجتماعية، بعد بحث استمر لأكثر من يومين للوصول لحقيقة عم عبدالله، العجوز الذي ظهر في الفيديو المتداول حاملًا كفنه على يديه: «كل الكلام اللي قاله في الفيديو ملوش أي أساس من الصحة، الراجل قاعد في بيته مخرجش منه، ولما صور الفيديو كان في أرضه، عياله سافروا بره عشان قسوته مفيش غير الولد الصغير هو اللي قاعد في البلد، ومراته سابت البيت لأنه صعب في التعامل».

دار رعاية تكشف حقيقة عم عبد الله

أكد «النجار»، أن عم عبد الله لا يزال يحتفظ بملكية المنزل والأراضي، فهو لم يتنازل عن أي شيء لأبنائه: «مكتبش أي حاجة باسم ولاده زي ما كان بيقول، أنا ميهمنيش أعرف السبب اللي خلاه يعمل كده، أهم حاجة إنه قاعد في بيته ومش نايم في الشارع».

حكاية عم عبدالله

وكانت قصة عم عبد الله، أثارت تعاطفا كبيرا لدى رواد السوشيال ميديا، بعد ظهوره في فيديو يحمل كفنه على يديه، ويصرخ بأعلى صوته، مؤكدا أنه تعرض للضرب والطرد من ابنه الصغير، من أجل الإستيلاء على نصيب أشقائه في الأرض التي تقدر بـ7 أفدنة، لافتا إلى أن أبناءه هاجروا إلى الأردن، ولم يكتف بذلك بل ناشد دور المسنين لإنقاذه من الظلم الذي تعرض له.