| دار لإيواء الخيول المشردة في نزلة السمان: علاج وتغذية وراحة كاملة «فيديو»

خيول تعرضت لقسوة بعض البشر وأنانيتهم، وتخلى عنها أصحابها بعد أن ظهرت عليها علامات المرض والتشوه، لدرجة أن أحد الخيول ظهره منخفض لأسفل من ثقل الحمولة، وبعضها يبرز عظامها من شدة الجوع، فأصبحت مشردة بلا مأوى، ولكن لأن «الدنيا لسه بخير»، خصص «محمود» دارا للخيول المشردة في منطقة نزلة السمان بالجيزة.

«الناس أهم حاجة عندها الفلوس والحيوان مابيقدرش يقول أنا تعبان مش قادر أشتغل، ومش بيفرق معاهم ياكل أولا، أهم حاجة يجني من وراه المال، وبيوصل الحيوان لحالة صعبة جدًا» بهذه الكلمات تحدث محمود سمير، مؤسس دار إيواء الخيول، خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لجريدة «» على «فيسبوك»، عن الظروف الصعبة التي مرت بها هذه الخيول المشردة.

الفكرة بدأت منذ عام

بدأت الفكرة منذ عام، وتم تخصيص طبيب بيطري، ليحسن من حالة الخيول الصحية، فأغلب الأحصنة تعاني من أعراض جسدية واضحة، وبحسب صاحب الدار: «في دكتور مخصص لعلاج الخيل، وبنحاول نجيب الخيل تعبان، ولو كان قادر بشغله لكن في خيل بيبقى سنها كبير وبتقعد فترة وتموت».

طبيب مخصص للخيول

الطبيب المعالج، تحدث خلال البث المباشر، عن المدة التي تأخذها الخيول للتعافي من الأمراض التي تصيبها، حيث إن الاهتمام الأكبر يكون بالتغذية بسبب قلة الطعام، وجميعها تحتاج إلى مدة لا تقل عن 6 شهور للتعافي تمامًا: «الخيل بياخد 6 شهور أقل حاجة عشان يبدأ يستعيد قوته، وأكتر حاجة بنهتم بيها هي التغذية».