يحرص المسلمون على ترديد الكثير من الأدعية، رغبة في التقرب إلى الله، ومن بينها الذكر، وفي حالة المواظبة عليه يكتب للإنسان 100 ألف حسنة ويوكل الله 70 ألف ملك يستغفرون من أجله، بحسب ما كشفه الشيخ «محمد أبو بكر»، الداعية الإسلامي، خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واصفا هذا الدعاء بأنه هدية غالية من النبي محمد صل الله عليه وسلم يسهل حفظها.
موعد ترديد الذكر
وتابع «أبو بكر»، أن الروايات تعددت حول فضل وتأثير الذكر ما بين كتابة 100 ألف حسنة، وأن يوكل الله 70 ألف ملك يستغفرون للشخص المواظب عليه، وفي رواية ثالثة ترفع روح الإنسان بعد الوفاة في حواصل طير خضر، تسرح في الجنة حيث شاءت.
وأكد الداعية الإسلامي، أن هذا الذكر يعد من أفضل الصيغ لحمد الله سبحانه وتعالى، عن رواية نبي الله محمد، لافتا إلى أنه يقال بعد صلاة الفجر وطوال فترة الصباح قبل صلاة الظهر.
نص وفضل الذكر
وعن نص الدعاء، قال إنه جاء عن عبدالله بن عمر يقول سمعت رسول الله يقول: «من قال الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شئ لعزته والحمد لله الذي خضع كل شئ لملكه والحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته، فقالها يطلب بها ما عنده، كتب الله له بها ألف حسنة ورفع له بها ألف درجة ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة».
وأوضح الداعية الإسلامي أنه في رواية أخرى قيل أن عند ترديد الدعاء يكتب 100 ألف حسنة، لافتا إلى أن يطلب بها من عنده الموجودة بالحديث تعني الرجاء والطلب من الله شئ معين.