على الرغم من إيجابيات استخدام التطور التكنولوجي الكثيرة، إلا أن هناك آثار سلبية خاصة بين الذكور المدمنين للألعاب الإلكترونية وخاصة استخدام ألعاب الفيديو من بينها «البلاي ستيشن»، وحذرت دراسة حديثة من تأثير ذلك على العقل والتركيز.
دراسة: إدمان الألعاب الإلكترونية تأثيره سلبي على العقل
وأشارت دراسة حديثة صادرة عن كلية الطب جامعة المنوفية بالتعاون مع كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة قاسم بالمملكة العربية السعودية، أن ألعاب الفيديو بالفعل لها آثار سلبية على الصحة العقلية.
وقالت الدراسة، إنه ظهر على عينة الدراسة اضطراب ضغط الدم الناجم عن إدمان ألعاب الفيديو، وكانت تأثر الذكور أكثر من الإناث، رغم أن بعض الطلبة يتمتعون بمكانة اجتماعية واقتصادية عالية، إلا إن إدمان الألعاب الإلكترونية كان سببا في نومهم لساعات أقل، وقد تسبب هذا اضطرابات كان لها تأثير على صحتهم العقلية.
ولم تكن تلك هي الدراسة الوحيدة، فقد أشارت منظمة الصحة العالمية عام 2018، إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية يعتبر اضطراب ويعرف باسم «icd-11»، ووصفته بأنه سلوك من الأفراد يحدث عند ممارسة الألعاب الإلكترونية وعبارة عن صعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه الشخص فيها.
من جانبه قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسي، أنه بالفعل هناك انتشار لإدمان الألعاب الإلكترونية خصوصا بين الأجيال الحديثة من سن 16 سنة حتى 36 عاما، في بعض الأحيان، والأسباب وراء ذلك كثيرة.
وأضاف في تصريح خاص لـ«»: «في الغالب إدمان الألعاب الإلكترونية يكون سببه أن الشخص في الأساس مضطرب بشكل ما، أو لديه ميول إدمانية».
ومن الأسباب الأخرى وراء انتشار إدمان الألعاب الإلكترونية بحسب «فرويز»، هي الاكتئاب، وجود أوقات فراغ كبيرة، الضغوط النفسية الناتجة عن العمل أو المسئوليات العائلية: «إدمان تلك الألعاب يكون نتيجة تراكمات فيميل الشخص للهروب من خلال عالم وهمي هو عالم الألعاب، والعلاج الوحيد هو العزل عن أى جهاز إلكتروني لمدة تتراوح ما بين 2 إلى 3 أسابيع»