يتساءل البعض عن الفترة العمرية الأكثر سعادة، بسبب ضغوط الحياة التي تعرِّض البعض للشعور بالإحباط والحزن، إذ رجحت دراسة حديثة نقلها موقع البيان عن مجلة «سوشال انديكايتورز ريسرتش» أن المرحلة العمرية في الفترة من 30 إلى 34 عاماً، هي الأسعد في الحياة، وقد توصلت الدراسة إلى تلك النتائج عن طريق طرح أسئلة على أشخاص تجاوزت أعمارهم الـ50 عن مراحل حياتهم، و في المراحل التي بعدها يصبح الشهور بالسعادة أسهل من فترة العشرينيات.
أسعد فترة في العمر
مؤلفة الدراسة بيجونا ألفاريز، اكتشفت أن هناك احتمال بلوغ أسعد فترة في الحياة أمر يتطور بشكل منهجي مع تقدم العمر، ويزداد الاحتمال بشكل كبير من الطفولة إلى بلوغ 30-34 عاماً، إذ أكد بعض المشاركين في الدراسة، أنها الشعور بالسعادة يستمر لفترة تزيد عن 20 عامًا، وتعد فترة أوائل الثلاثينيات هي مرحلة من الحياة تمتاز بأعلى فرص الانتماء إلى أسعد فترة في الحياة، على الرغم من أن الاحتمال يبقى مرتفعا نسبياً في السنوات التالية.
كما ذكرت الدراسة الحديث عن فترة البلوغ، والتي تبدأ من 10 إلى 14 عامًا، حيث إن الذين يعيشون في تلك الفترة لا يشعرون بالسعادة، وقد تتأثر بنوع من متلازمة النظرة الوردية إلى الأمور، حيث يتطلع الأفراد إلى فترات معينة من حياتهم بإيجابية أكبر لما شعروا به في ذك الوقت.
السر في القرارات المهمة بتلك المرحلة
في أوائل الثلاثينات يتخذ الكثير منا قرارات مهمة في حياتهم، تخص ترتيبات العمل والحياة والاستقرار، وتؤدي القرارات إلى إحساس بالتوتر وقتها، إلا أن المنافع التي تعود بسبب عن الإدراك المتأخر لتلك القرارات، يمكن أن ينظر إليها كمعالم في حياتنا غامرة، تنعش صاحبها بالساعة الكبيرة.