أوضحت دراسة حديثة أن هناك علاقة بين تلوث الهواء ومرض ألزهايمر، وذكرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق فيها هواء ملوث بنسبة كبيرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المخ مثل ألزهايمر، مقارنة بمن يعيشون في المناطق التي يوجد بها أشجار كثيرة.
وفي تقرير حول مرض ألزهايمر وعلاقته بتلوث الهواء، كشفت المجلة الأمريكية أن أخطر أنواع التلوث تلك التي لا يمكن رصدها بالعين المجرد مثل نواتج احتراق الوقود، موضحة أنها متعلقة بالعديد من الأمراض، وأن السرطان وأمراض العظام والصحة العقلية والأمراض المرتبطة بالاكتئاب كلها من الأمراض التي تنتج عن نسب التلوث في الهواء، إضافة إلى الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الخرف وألزهايمر، وفقًا لـ«سبوتنيك».
كما أوضح التقرير أن الأبحاث الحديثة توصلت إلى وجود علاقة بين نسبة التلوث وظهور أعراض ألزهايمر، مشيرة إلى أن هناك توصيات للحكومات بأن تعمل على تقليل نسب التلوث في المدن لوقف المخاطر الصحية المرتبطة به ومنها ألزهايمر، وأوضح التقرير أن تحسين جودة الهواء يساهم في تقليل احتمال ضعف الذاكرة خاصة عند كبار السن.
وأكدت أبحاث جديدة أن تناول الفاكهة أو الشاي بكميات كبيرة قد يحمي الشخص من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر، وكشفت الدراسة التي أُجريت في مركز بحوث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الفاكهة مثل التفاح والتوت والشاي في وجباتهم الغذائية هم أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر أو الخرف المرتبط به بنسبة مرتين أو أربع مرات.
وقال الدكتور بول جاك مدير علم الأوبئة التغذوية في مركز بحوث التغذية البشرية: «النظام الغذائي مهم، والخبر السار هو أنك لست مضطرًا إلى إجراء تغييرات جذرية، فالتغيرات المتواضعة مثل الانتقال من عدم تناول أي توت إلى تناول كوب أو كوبين في الأسبوع يمكن أن تحدث فرقًا».