| دراسة: سكان المناطق الساحلية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. ما السبب؟

سرطان الجلد مشكلة صحية خطيرة يعاني منها على الملايين حول العالم، فهو تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد ينشأ ويتطور في معظم الحالات على الأجساد التي تتعرض كثيرًا لأشعة الشمس، إذ يمكن لأي شخص أن يصاب به، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك مجموعات معينة أكثر عرضة من غيرها للإصابة، نستعرضها في السطور التالية.

سرطان الجلد 

وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة ماكجيل الكندية، أن الأشخاص الذين يميلون إلى قضاء أكثر وقت على الشواطئ أو الذين يعيشون في المناطق الساحلية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

خلال الدراسة قارن الباحثون التعرض للأشعة فوق البنفسجية والسلوكيات بين مجموعات مختلفة في كندا الأطلسية على أساس الدخل والتعليم والجنس من بين عوامل أخرى، إذ وجدوا أن الرجال أكثر ممارسة للأنشطة الخارجية مثل الرياضة، ما يزيد من تعرضهم لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.

وكشف الباحثون أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من الساحل أو يعملون على متن السفن، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد لأنهم يتعرضون لمستويات أعلى من الأشعة فوق البنفسجية وذلك لأن أشعة الشمس تكون أكثر كثافة بالقرب من الماء، ويمكن أن تنعكس عن سطح الماء وعلى الجلد.

وقال الدكتور إيفان ليتفينوف، الأستاذ المشارك في قسم الطب ورئيس قسم الأمراض الجلدية في جامعة ماكجيل إنه من المعروف أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع يرتبط به المزيد من الإجازات في المناخات المشمسة والاستجمام الترفيهي، ما يؤدي في النهاية إلى حدوث سرطان الجلد بين هؤلاء الأشخاص.

 واتفق الدكتور محمد شلبي استشاري الأمراض الجلدية مع هذه الدراسة، موضحا في تصريحلت خاصة لـ«» إن المنطق الساحلية تكون فيها أشعة الشمس مرتفعة ، حيث أن التعرض المباشر لها  بتزود الإصابة بسرطان الجلد.

وتابع استشاري الأمراض الجلدية أن سكان المناطق البحرية والساحلية يتعرضون لأشعة السمش بشكل مباشر ويفضلون  قضاء أكبر وقتها أمام الشواطئ وذلك ما يجعلهم أكثر عرضه للإصابة بسرطان الجلد، لذلك يجب على الأشخاص أثناء التواجد في اتلك المناطق استخدام واق للشمس لحماية الجلد من الإصابة بالسرطان.

علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد 

هناك العديد من العلامات التي تدل علي الإصابة بسرطان الجلد وذلك بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينك» والتي منها:

– نزيف أو بقع متقشرة 

– شامات ذات غير متساوية 

– الشامات «الوحمات» غير المتكافئة 

– انتفاخات دائرية متقشرة على الجلد.