أصبح الروبوت القائم على تنقية الذكاء الاصطناعي «ChatGPT» حديث العالم بعد إطلاقه بواسطة شركة «OpenAI» قبل أشهر قليلة، لتكتشف دراسة حديثه أن هذا التطبيق لم يقتصر على المحادثات وفقط، بل استخدمه عدد كبير من الشركات في أمريكا؛ مما تسبب في تسريح عدد كبير من موظفيها هناك.
وحسب موقع «العربية» فقد قدمت دراسة حديثة بحثًا، أثبتت نتائجه أن نصف الشركات التي تم خضوعها للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، استبدلت الروبوت القائم على الذكاء الاصطناعي، في بعض أعمالها بدلًا من الموظفين.
الشركات توفر الأموال باستخدام الـ«ChatGPT»
وقد أجرى موقع «Resumebuilder.com» استطلاعًا للرأي شارك فيه 1000 من قادة الأعمال، لتكشف أن نصف هذه الشركات استبدلت عددًا من موظفيها بالفعل بالـ«ChatGPT» مشيرًا إلى أن 48% من الشركات التي استعانات بالروبوت قد وفرت 50 ألف دولار، وعدد 11% من الشركات وفرت 100 ألف دولار.
وبعد ظهور هذه النتائج قال المؤلف الرئيسي للدراسة، ستايسي هالر، إنه ومع نمو هذه التكنولوجيا الجديدة في مجال العمل، يجب على العمال التفكير في كيفية تأثير هذه التكنولوجيا على وظائفهم الحالية.
فيما تستخدم الشركات «روبوت» الـ«ChatGPT»؟
تستخدم الشركات «ChatGPT» من أجل كتابة الأكواد، وعمل الإعلانات، وإعداد ملخصات الاجتماعات، وإنشاء المحتوى، ودعم العملاء، وذكر حوالي 77% من الشركات التي استخدمت الروبوت أنها تستخدمه للمساعدة في كتابة توصيفات للوظيفة، وبعض الشركات قالت: إنهم يستخدمونه من أجل صياغة طلبات المقابلات، ووجد آخرون أن بعض الباحثين عن عمل يستخدمون تطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل كتابة السير الذاتية والخطابات التقديمية، وكان معظم المستخدمين راضين عن نتائجه بشكل كبير، إذ قال 76% منهم إن جودة المواد المكتوبة بواسطة الروبوت عالية جدًا.