| دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان.. «اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا»

يوافق اليوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر شعبان الهجري، أي بداية العشرة أيام الأخيرة من شهر شعبان، ويحرص المسلمون خلالها على التقرب إلى الله أكثر لكسلب رحمته والفوز بجنته من خلال الصلاة والتضرع وتقديم الصدقات وترديد الأدعية الدينية قيامًا وقعودًا؛ إيمانًا بأن الدعاء في هذه الأيام لا يُرد وإنما يأتي بالاستجابة؛ لذا نستعرض في التقرير التالي دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان.

دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان

أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن الدعاء يعد من أهم العبادات في حياة المسلم، ويساعده على التقرب إلى ربه أكثر ونيل مراد قلبه، لافتة إلى أنه كي يحصل العبد على استجابة دعائه من ربه لابد وأن يُحسن الظن بالله ويواظب على ترديد الادعية الدينية والتضرع بها باستمرار في أوقات القيام والجلوس، مع الاحتفاظ بإيمان القلب، وأن دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان له تأثيره الخاص في استجابة الدعاء ونيل الأماني.

دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان.. ردده

وعلى الرغم من عدم وجود صيغة ثابتة لـ دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان، إلا أن هناك العديد من الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها في هذا الوقت، منها:

– «اللهمّ لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين».

– «اللهم كما فلقت البحر لموسى فنجّيته من الغرق، فصلّ وسلم يا ربّ على محمّد وآل محمّد ونجّني ممّا أنا فيه من كرب وسهّل أمري بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين».

– «اللهم بقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يارب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني».

– «رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري».

– «اللهم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، وأبدل حزني فرحًا، وهمومي سعادة، وضيقي فرجًا، وارزقني يومًا أفضل من أمسي، فليس لي سواك يا رب».

– «اللهم أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كلّ شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم».