بالدموع والابتهال، يتضرع الكثيرون إلى الله سبحانه وتعالى، أثناء أداء الصلوات وفي كل وقت، من أجل إجابة دعواتهم وتحقيق أمنياتهم وشفاء مرضاهم، وغيرها من الرغبات التي يطمح العباد من رب العالمين تحقيقها.
وهناك الكثير من الأدعية التي يحرص الأشخاص على ترديدها وذكرها يوميًا، أملًا في استجابة الله سبحانه وتعالى لهم، وأن يجعلهم من العباد الصالحين.
وهناك دعاء إذا ردده الشخص أثناء السجود، ودعا الله بقلب مطمئن وواثق من رحمة المولى سبحانه وتعالى، يستجيب الله عز وجل له على الفور ويلبي له ما يشاء.
وأوضح الداعية الإسلامي، مصطفى حسني، عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، أن الدعاء إذا قاله الشخص تحققت رغباته وأعطاه الله ضعف ما تمنى.
والدعاء هو: «اللهم أفض على قلبي بالرحمة، واجعلني سلاما للعالمين»، وإذا دعا الشخص بذلك يستجيب الله سبحانه وتعالى له: «وبقدرة كن فيكون، يعطيك الله فوق ما تتمناه»، بحسب الداعية الإسلامي.
إمام بالأوقاف: الله سبحانه وتعالى لا يرد طلبات عباده
وفسر الشيخ محمد أبو بكر، الإمام بوزارة الأوقاف، عبر صفحته على «فيس بوك»، عدم استجابة دعوات الكثيرين، بأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يسمع عبده يدعوه، كي يحقق له أضعاف ما تمنى، وقد تأتي الإجابة في الوقت نفسه أو تتأخر، أي استجابة عاجلة ومؤجلة: «الله سبحانه وتعالى سميع مجيب للدعاء، ولكن الاستجابة نفسها قد تأتي في الحال وقد تتأخر ولله في ذلك حكمة لا يعلمها البشر، وقد تأتي وفقًا لرغبة العبد أو الخالق».
الإفتاء: أحسنوا الظن بالله أثناء الدعاء
وذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الشخص يجب أن يحسن الظن بخالقه، فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله سبحانه وتعالى كريم، يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا».
وأكدت الإفتاء، أنه ينبغي الإلحاح في الدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى، يحب المُلحِّين في الدعاء، ويستحي أن يرد سؤال أحدهم.