| دعاء الفجر للشفاء من المرض.. أوصى به الرسول أحد صحابته

الدعاء سلاح المؤمن، وهو أفضل عبادة أمر بها الله تعالى في كتابه الكريم، ووعد بالاستجابة لعباده المؤمنين، خاصة في هذا الشهر المبارك، إذ قال الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة، «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».

وحينما مرض أحد الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أوصاه بأن يدعو بدعاء، فدعا به فاستجاب الله له وشفاه من مرضه، ونقدم لكم خلال السطور التالية، الدعاء كما ورد في صحيح مسلم.

دعاء الشفاء من المرض

ورد في صحيح مسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خَفَتَ فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو الله بشيء، أو تسأله إياه، قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ قال: فدعا الله له فشفاه».

دعاء الفجر في رمضان

ومن الأدعية التي يمكن الدعاء بها:

«يا رب اهدني فيه لصالح الأعمال واقض لي فيه الحوائج والآمال يا من لا يحتاجُ إلى التّفسير والسُّؤال يا عالما بما في صُدُور العالمين صلّ على مُحمّد وآلة الطّاهرين اللّهُمّ قوّني فيه على إقامة امرك واذقني فيه حلاوة ذكرك واوزعني فيه لأداء شُكرك بكرمك واحفظني فيه بحفظك وسترك يا ابصر النّاظرين».

«اللهم وما ضَعُفَ عنهُ رأْيِي وقصر عنه عملي ولم تبلغه نيَّتي وأمنيتي من خيرٍ وعدتهُ أحداً من عبادِك أوخيرٍ أنت معطيهِ أحداً من خلقِك فإني راغبُُ إليك فيه وأسألك يا رب العالمين.اللّهُمّ زيّنّي فيه بالسّتر والعفاف واستُرني فيه بلباس القُنُوع والكفاف واحملني فيه على العدل والإنصاف وآمنّي فيه من كُلّ ما أخاف بعصمتك يا عصمة الخائفين، اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راضي عنا».

«اللهم في هذا الفجر ارزقني فرحة قريبة تجبر بها خاطري و تغير بها مجرى حياتي للأفضل، اللهم إنا نسألُك دعوة لا تُرد، ورزقاً لا يُعد، وباباً إلى الجنة لا يُسد، اللهم ما قسمت في هذا الفجر من خير وصحة وسعة رزق فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب، وما قسمت فيها من شر وبلاء وفتنه فأبعده عنا وعن المسلمين يارب العالمين».