دعاء بين الفجر والصبح للرزق
أهمية كبيرة يمثلها الدعاء في حياة المسلم، ويعتمد عليه في التقرب إلى ربه للحصول على غفران ذنوبه ومراد قلبه وأمنياته؛ ولأن الرزق الوفير والخير من متع الحياة الدنيا التي يتمنى العبد الحصول عليها إلى جوار رضا ربه، فيمكن الإشارة إلى دعاء بين الفجر والصبح للرزق يردده المسلم ليعود عليه بالخير الوفير.
فضل الدعاء في حياة المسلم
وذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن ترديد المسلم للأدعية الدينية والتضرع بها إلى الله طوال ساعات القيام والجلوس يساعد في التقرب إلى الله ونيل رحمته وبركته، والحصول على الاستجابة لكل ما يتمناه القلب ويبتغاه ما دام لخير الداعي، ومنها دعاء بين الفجر والصبح للرزق.
وأصافت «الإفتاء» أن هناك عدة صفات يستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه بالأدعية، مثل دعاء بين الفجر والصبح لطلب الرزق، منها التحلي بالثقة في رحمة الله وكرمه الشديد لمنح عباده ما يحتاجون إليه من نعمٍ وخيرات، وأيضًا حسن الظن والانتظار بثقة وإيمان حتى وإن تأخر ميعاد الاستجابة.
المؤمن يدعو ربه بِما تحمل نفسه من أمنيات ورغبات
وحول الحديث عن دعاء بين الفجر والصبح لطلب الرزق، أوضح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، في حديثه لـ«»، أنه لا توجد صيغ معينة لأدعية دينية يمكن ترديدها للحصول على الرزق والخير، وأن المؤمن يدعو ربه بِما تحمل نفسه من أمنيات ورغبات.
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة ل دعاء بين الفجر والصبح لطلب الرزق، إلا إنه يمكن للمسلم ترديد عدة أدعية دينية لطلب الرزق والخير من الله، منها:
دعاء بين الفجر والصبح للرزق
– «اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين، الفقر والدّين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين».
– «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضينَ وربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحبِّ والنَّوى ومنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ أعوذُ بِكَ من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ والظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ والباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنِّي الدَّينَ وأغنني منَ الفقرِ».
– «اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ العظيمِ أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا منَ الفقرِ».
– «اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».
– «اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي».
– «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ».
– «اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ».
– «دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
– «اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك».