يلجأ الجميع عند بداية أي مرحلة من حياتهم، أو الإقبال على امتحان أو الاستعداد لمقابلة عمل أو غيرها من الأمور إلى طلب معونة الله، فهو الذي بيده مفاتيح الفرج، ويسهل كل شيء، وهو الملك، المهيمن، الوهاب والرزاق، ونستعرض في السطور التالية دعاء تيسير الأمور والتوفيق والنجاح.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
وذكرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم وتساعد على التقرب إلى ربه أكثر ونيل مراد قلبه، وأنه ينبغي على المسلم أن يحسن ظنه بالله تعالى، لافتة إلى أن دعاء تيسير الأمور والتوفيق والنجاح من أهم الأدعية التي يحرص المسلم على ترديدها وقت الشدائد.
وأضافت دار الإفتاء أنه عند ترديد دعاء تيسير الأمور والتوفيق والنجاح يجب على المسلم ألا يتعجل الاستجابة لدعائه، بل يتضرع به إلى الله باستمرار قيامًا وجلوسًا، واثقًا أن الله لن يعود يديه فراغتين.
دعاء تيسير الأمور والتوفيق والنجاح
ومن ضمن الأدعية الدينية التي يمكن ترديدها من أجل تيسير الأمور والتوفيق والنجاح، هي:
– «اللهمّ اجعل لي نوراً، وفي قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي شعري نوراً، وفي عظامي نوراً، وفى دمي نوراً، ونوراً من خلفي، ونوراً من أمامي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من تحتي، ونوراً من فوقي، اللهمّ زدني نوراً، واجعل لي نوراً».
– «اللهم يا حي يا قيوم، رب موسى وهارون ونوح وإبراهيم وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، أكرمني بجودة الحفظ وسرعة الفهم، وارزقني الحكمة والمعرفة والعلم وثبات الذهن والعقل والحلم».
– «اللهمّ اقذف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عن من سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك. اللهمّ يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل لا تخرجنا عن دائرة الألطاف، وأمنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر. بسم الله على نفسي ومالي وديني».
– «اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجاتي، وتقبَّل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العُلى من الجنة».
– «اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي».