دعاء قضاء الحوائج والرزق، من الأدعية التي يحرص المسلم على ترديدها دائمًا، تقربا إلى الله ليسأله حاجته، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فالدعاء له القدرة على تغيير القدر والتفريج عن الهموم، مثلما أوصى النبي محمد، في أحاديثه الشريفة، عن فضل الدعاء ومنها حديث: «لا يرد القضاء إلا الدعاء».
دعاء قضاء الحاجة والرزق
وعن دعاء قضاء الحاجة والرزق، فيمكن للمسلم أن يدعو بما يرغب من خير الدنيا والآخرة، وفق ما أوضحه الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«»، ومن هذه الأدعية، هي ما يلي:
– «لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
– اللهم اقض حاجتي وفك كربتي وآنس وحدتي وفرج همي، يا رب لدي خفايا لا يعلمها إلا انت اللهم ارح قلبي بما انت اعلم به.
– «اللهم لا تعلق سعادتي بيد أحد من خلقك اللهم لا تجعل حاجتي عند أحد من خلقك فقير إليك يا الله، غني بك عن العالمين».
– «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض»
– «يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم؛ وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة».
دعاء قضاء الحاجة
ومن بين الأدعية لقضاء الحاجة والرزق، فهناك أيضا دعاء الاستخارة، حيث قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها: «فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي – أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه – فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي- أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه – فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ».
قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري، وهو دعاء يقال في الاستخارة لمختلف الأشياء التي يتردد الإنسان في اتخاذ قرار بشأنها.